شارك مئات اليساريين فى مظاهرة فى لندن، احتجاجا على مظاهرة للحزب القومى البريطانى، اليمينى المتشدد الذى أراد التنديد بجريمة قتل جندى بريطانى على أيدى إسلاميين متطرفين. وأطلق المتظاهرون اليساريون هتافات منها «لنسحق الحزب البريطانى القومى» و«لنتحد ضد الفاشية»، فى حين كان يقف أمامهم نحو 150 ناشطا من القوميين المتشددين فى ساحة قريبة من برلمان ويستمنستر فى وسط لندن، وقالت الشرطة التى كانت تفصل بين الفريقين إنها أوقفت نحو 20 شخصا من المشاركين فى المظاهرة المعارضة للفاشية. وقال ستيف هارت، باسم المنظمات السياسية والنقابية المناهضة للعنصرية المشاركة فى المظاهرة اليسارية لن نسمح للحزب القومى البريطانى بالسيطرة على الشارع، لأننا نريد أن نؤكد أن بريطانيا موحدة ضد الخطر الفاشى، ونحن كثر فى حين أنهم قلة. وتابع: إن لندن مدينة متعددة الثقافات، وهذا هو نمط العيش الذى نريده، متهما الحزب القومى البريطانى بأنه عمل على تلقف مقتل الجندى لى ريجبى بطعنات سكين وساطور فى مايو الماضى فى أحد الأحياء جنوب شرق لندن لاستغلاله سياسيا. من جهة أخرى، كان مؤيدو الحزب القومى البريطانى يحملون الأعلام البريطانية، ولافتات كتب عليها: «أيها المبشرون بالحقد أخرجوا من هنا».