أسبانيا فى نزهة أمام نيوزيلندا

فى ثانى مباريات البطولة..

ثانى مُباريات اليوم الأحد، تجمع منتخبين يتفاوتان فى كل شىء.. الجوانب الفنية بين اللاعبين، النواحى التكتيكية بين المدربين، وكذلك أيضًا التاريخ والألقاب.
تجمع هذه المُباراة، التى يحتضنها ملعب فوداكوم بارك، وتُقام فى التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، بين بطل أوروبا ومتصدر التصنيف العالمى المنتخب الأسبانى، وبين بطل الأوقيانوس المنتخب النيوزيلندى.
الفوارق الفنية الكبيرة بين الطرفين، تجعل البعض يتخيل المباراة وكأنها نزهة للأسبان، ولكن المُفاجأة قد تحدث، وتنجح نيوزيلندا فى إلحاق الهزيمة بالماتادور الأسبانى.
يدخل الفريقان المُباراة، وكل منهما يفتقد لجهود لاعب مهم ومحورى فى تشكيلته، ففى أسبانيا يغيب مايسترو خط الوسط أندرياس أنيستا بسبب الإصابة، وعلى الجانب الآخر يغيب عن بطل الأوقيانوس قائده ريان نيلسن لاعب بلاكبيرن روفرز بسبب الإصابة.
مفاتيح اللعب
فى المنتخب الأسبانى، هناك العديد من مفاتيح اللعب ومن النجوم البارزين، ولكن حتى نستطيع مقارنة لاعبين فى مركز واحد، فإن النينيو فيرناندو توريس مهاجم ليفربول يعد مصدر الخطورة الأكبر فى تشكيلة بطل أوروبا، ويشاركه فى ذلك مهاجم فالنسيا ديفيد فيا، على الجانب الآخر، يأتى أفضل لاعب فى الدورى النيوزيلندى المهاجم شين سميليتز، الذى يعد مصدر الخطورة الأكبر والأوحد فى تشكيل بطل الأوقيانوس.
صراع العقول
يسعى فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى للمنتخب الأسبانى لمواصة سلسلة النجاحات التى حققها سلفه لويس أراجونيس الذى قاد المنتخب الأسبانى للفوز بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة، ويسعى أيضا للحفاظ على السجل المتميز الذى حققه منتخب بلاده حيث خاض 32 مباراة بدون هزيمة، على الجانب الآخر تبدو مهمة ريكى هربيرت المدير الفنى لأبطال الأوقيانوس صعبة للغاية أمام منتخب يمتلك حلولاً دفاعية وهجومية لا حد لها.
يُذكر أن أسبانيا سبق لها اكتساح نيوزيلندا بنتيحة 13 – 0 فى كأس العالم للشباب التى أقيمت فى مصر عام 1997.
ويدير المباراة الحكم البنينى كوفى كودجا أحد أبرز حكام القارة السمراء فى السنوات الأخيرة.