محافظ الغربية يعتمد المخطط التفصيلي لمدينة طنطا والأحوزة العمرانية ل36 عزبة    مستشار بمعهد الدراسات الإستراتيجية: موسكو بين ضغط العسكريين وتحذيرات الاقتصاد    الأربعاء.. رئيس الوفد يعلن رؤية الحزب بشأن قانون الإيجار القديم    لجنة بشأن الهدنة في العاصمة الليبية برعاية أممية.. ما دورها؟    إعصار مدمر يضرب كنتاكي وميزوري ويخلف أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى    ديكلان رايس يتفوق على نفسه مع أرسنال    علاء عبد العال: بيراميدز فرط في الصدارة.. والأهلي الأقرب لحسم الدوري    533 ألفا و963 طالبا وطالبة يؤدون امتحانات المواد غير المضافة للمجموع في الشرقية    باحث مصري يحصد الدكتوراه حول توظيف العلاقات العامة الرقمية بالمؤسسات الثقافية العربية    مصر تسترد 20 قطعة أثرية من استراليا    مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام البحر المتوسط يعفي ذوي القدرات الخاصة من رسوم التسجيل    . حفيد عبد الحليم يرد على انتقاد موقف عائلة من نشر أسرار العلاقة السرية مع سعاد حسني    21 مايو .. انطلاق مؤتمر "الإبداع والهوية - صوت الشعوب".. في احتفال القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية    محافظ الجيزة: جهود مكثفة لتطوير المستشفيات والارتقاء بالخدمات الصحية    «الضرائب» توضح تفاصيل خضوع المطاعم والكافيهات ل«القيمة المضافة» وتحذر من حملات تحريضية    جهاز تنظيم الاتصالات يناقش أبرز تحديات المستخدمين في عصر الجيل الخامس    أتالانتا يتمسك بماتيو ريتيجي رغم اهتمام ميلان ويوفنتوس    تعليم الشيوخ تستكمل مناقشة مقترح تطوير التعليم الإلكتروني في مصر    أنغام تتألق في "ليلة العمر" بالكويت وتستعد لحفل عالمي على مسرح "رويال ألبرت هول" بلندن    أستاذة علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسى ببغداد شاملة تتفق مع السياسة الخارجية المصرية    «الأعلى للجامعات» يعلن آليات اختبارات القدرات تنسيق 2025 (التفاصيل)    محافظة الجيزة تزيل 3 أدوار مخالفة فى عقار بحى العجوزة    احتفالا بذكرى مجمع نيقية.. اجتماع ممثلي الكنائس الأرثوذكسية    محافظ المنوفية يترأس اللجنة العليا للقيادات لاختيار مدير عام التعليم الفني    استعدادات «تعليم قنا» لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    "جلسة جديدة".. بايرن ميونخ يكشف تطورات المفاوضات مع ساني    منافس الأهلي بالميراس البرازيلي ل«أهل مصر»: لم نتفاوض مع كريستيانو رونالدو    وزير الدفاع الباكستاني: تلقّينا عرضًا هنديًّا للتفاوض حول كشمير والإرهاب.. ولا يمكن تجاهل الدور الدولي    حكم قضائي بحبس صالح جمعة شهرا لعدم سداده نفقة طليقته    اقرأ وتدبر    شراء الذهب بالتقسيط    إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية    بدء التصويت في الانتخابات التشريعية بالبرتغال    فصل التيار الكهربائي عن 5 مناطق بالعريش غدًا.. تعرف عليها    تواضع رغم النجاح| 4 أبراج لا تغريها الأضواء وتسعى للإنجاز بصمت    بداية من اليوم.. السكة الحديد تتيح حجز تذاكر قطارات عيد الأضحى 2025    رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد سير امتحانات نهاية العام -صور    ما العيوب التي تمنع صحة الأضحية؟ الأزهر للفتوى يجيب    الحج رحلة قلبية وتزكية روحانية    حكم قراءة الفاتحة وأول البقرة بعد ختم القرآن؟.. علي جمعة يوضح    توريد 200 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    هل الكركم ضار بالكلى؟    الداخلية تواصل تيسير الإجراءات للحصول على خدمات الجوازات والهجرة    ترحيل المهاجرين لسوريا وأفغانستان.. محادثات وزيري داخليتي النمسا وفرنسا غدا    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع لسرقته    رئيس «تعليم الشيوخ» يقترح خصم 200 جنيه من كل طالب سنويًا لإنشاء مدارس جديدة    أشرف العربى: تحسن ملموس فى مستوى التنمية فى مصر    «مأزق جديد».. بيراميدز يدرس عدم خوض مباراة سيراميكا ويلوح بالتصعيد    التعليم العالي: قافلة طبية من المركز القومى للبحوث تخدم 3200 مريض فى 6 أكتوبر    وفاة بالسرطان.. ماقصة "تيفو" جماهير كريستال بالاس الخالدة منذ 14 عامًا؟    حماس: الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية المجازر الإسرائيلية بغزة    محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالشيخ زايد بمدينة جمصة    التريلا دخلت في الميكروباص.. إصابة 13 شخصًا في حادث تصادم بالمنوفية    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 973 ألفا و730 فردا    فيديو.. لحظة اصطدام سفينة بجسر في نيويورك ومقتل وإصابة العشرات    النائب عبد السلام الجبلى يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية فى خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الجديد    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو تناقش خطر أنفلونزا الخنازير بعد اعتبارها وباء عالمياً.. وأول حوار تليفزيونى مع اللواء أحمد رشدى الصامت منذ 23 عاماً
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 06 - 2009

هل مصر مستعدة لمواجهة أنفلونزا الخنازير؟ سؤال حاولت برامج التوك شو مساء أمس الخميس الإجابة عنه، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية رفع حالة التأهب لمواجهة المرض إلى الدرجة السادسة، وهو ما يعنى اعتباره وباء عالميا. كما انفرد برنامج "الحياة والناس" للإعلامية رولا خرسا، بإجراء حوار مع اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق، الذى امتنع عن الحديث لوسائل الإعلام منذ 23 عاما.
"الحياة والناس"..ينفرد بحوار مع اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق
شاهده أحمد حربى
حقق البرنامج انفرادا إعلاميا من خلال لقائه الحصرى مع اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق، الذى رفض إجراء أى لقاءات صحفية على مدار 23 عاما. رشدى بدأ حديثه مع رولا خرسا مقدمة البرنامج بتقديم اعتذار إلى كل الصحفيين والإعلاميين الذين حاولوا محاورته، لكنه رفض نظرا لأنه "ليس من هواة الكلام متمنيا رضاء الجماهير" .
روى رشدى عن فترة الرئيسين الراحلين عبد الناصر والسادات، حيث إنه كان يقوم ومجموعة من الضباط بتأمين سفرهما إلى أى دولة، حيث كان يسافر قبلهما بأسبوع لتجميع المعلومات والتحريات ومنها الاستقبال الشعبى الحافل للرئيس عبد الناصر فى السودان. كما تطرق إلى موقف إنسانى مع الرئيس الراحل السادات عندما كان معتقلا، واصطحبه إلى مستشفى القوات المسلحة لرؤية والده الموظف بالمستشفى قبل ترحيله وبالفعل اصطحبه إلى هناك، وعاد به إلى المعتقل مرة أخرى.
وعن أهم القرارات التى اتخذها فى حياته كان تقديم استقالة لنجله محمود من كلية الشرطة، بعد أن طلب منه صرف مكافأة لزملائه أثناء تناول الغداء، وبمجرد أن ذهب إلى مكتبه، وتذكر الموقف، قام بكتابة استقالة لابنه ودفع 700 جنيه كتكاليف مطلوبة للكلية، مع العلم أن أبناء الضباط معفيون من الدفع.
وكشف عن مفاجأة بترشيحه رأفت الهجان للعمل مع جهاز المخابرات من خلال لقائه معه عندما كان يعمل ضابطا بأمن الدولة، ثم انفصل عنه بمجرد تسليمه للجهاز، كما أنه تمكن من كشف ومراقبة شيخ عربى كان يعمل جاسوسا لصالح إسرائيل، وتم كشفه وإعدامه بعد أن نجح فى مراقبته فى مصر ولبنان، فضلا عن أنه تم ترشيحه لأكثر من مرة من خلال نبوى إسماعيل وحسن أبو باشا ليشغل منصب محافظ، لكنه رفض لأنه أحب أن يكمل حياته فى الداخلية، وكان آخرها قبل توليه منصب وزير الداخلية بأسبوع واحد، حيث تم إبلاغه بالمنصب من خلال أحد الضباط. كما رشح لجهاز الرقابة الإدارية ولكن زكريا محيى الدين وزير الداخلية السابق رفض نقله من جهاز أمن الدولة.
وعن فترة اعتقاله فى سوريا، قال إنه تلقى معلومة من شخص كردى عن اجتماعات متتالية ل5 ضباط سوريين يريدون فصل الوحدة بين مصر وسوريا، وأرسل المعلومة فى ورقة إلى عباس رضوان وزير الداخلية بعدما تعذر عليه لقاء المشير عبد الحكيم عامر الذى كان بسوريا آنذاك، وبالفعل تم فصل الوحدة بعدها بأسبوع، وتم اعتقاله وكل المصريين فى سوريا، مما يجعله يكره الاعتقال مدى الحياة.
وعن ملف الجماعات الإسلامية، قال إنه كان يتعامل بأسلوبه الخاص الذى يرفض منطق القوة ويعتمد على الدهاء والحيل والذكاء، ناسبا نجاحه لكل من عاونه، وتم القبض على مجموعة كبيرة أبرزهم أيمن الظواهرى. وأضاف اللواء رشدى، بأنه كان ينزل إلى الشارع بنفسه، ويأمر باقى زملائه بالنزول ليبقى الحس الأمنى متواجد لدى المواطنين، حيث إنه اكتشف سرقة حقائب السيدات من خلال الشارع ونجح فى القضاء عليها، وقال إنه يعتز بوزير الداخلية الحالى حبيب العادلى لأنه حقق ما لم يستطع أى وزير داخلية تحقيقه، "حتى أنا شخصيا" للأمن والشعب، وأن معدل الجريمة ارتفع بشكل غير مقبول فى العالم بأسره وليس مصر فقط، لأن هناك جرائم عديدة تلقائية لا دخل للأمن فيها.
وتحدث عن نشأته فى بركة السبع بالمنوفية، حيث تلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة الأمريكان الابتدائية، وحصل على الثانوية من طنطا الذى انتقل ووالداه الذى كان يعمل مهندسا إليها، متذكرا فترة مرضه فى السنة الثانية وتصميمه على خوض الامتحانات ورؤيته فى المنام لنموذج ورقة الأسئلة، ثم انتقل إلى الزقازيق ليحصل على التوجيهية بمجموع 75% وفى طريقه إلى كلية الطب شاهد طالبا فى كلية الشرطة فأصر على الالتحاق بها.
وبالفعل تمكن من دخول الشرطة، وكان ترتيبه السابع على الدفعة وتم توزيعه على مركز الصف بالجيزة، وتعرض لظلم فى توزيعه، وفى العام التالى تم نقله إلى القاهرة بدون وساطة، وعمل بأقسام شرطة شبرا والزيتون، وروض الفرج الذى يعتبره أزهى أيام حياته، وما زال اسمه يتردد حتى الآن فى روض الفرج، وطلبت وزارة الداخلية أيامها مكافأته بعد أن تمكن من القبض على عدة أشقياء.
وأثنى النائب مصطفى بكرى على رشدى من خلال مكالمة هاتفية بعد انتهاء حواره، متذكرا مواقفه البطولية الشهيرة، وكان هذا الجزء الأول من الحوار الذى يستكمل فى حلقات قادمة من الخميس القادم.
وتحدث البرنامج عن أنفلونزا الخنازير وظهور الحالة 12 فى مصر، وإعلان منظمة الصحة العالمية رفع مستوى الحذر إلى المستوى السادس، ومشكلة أهالى طوسون مع محافظ الإسكندرية والمفاجأة الحديثة فى قضية وفاة سعاد نصر.
"الحياة اليوم".. رفع درجة الطوارئ إلى الدرجة السادسة.. وحرب sms يشنها مجهول على مطاعم
شاهده محمد عبد العاطى
رفع درجة التحذير من مرض أنفلونزا الخنازير إلى الدرجة الثالثة، هذا ما دارت عنه حلقة "الحياة اليوم"، عن طريق عرض بعض التقارير حول تعامل المواطنين فى مصر مع هذا الخبر، واستقبل عدد من الاتصالات الهاتفية التى عكست حالة القلق لدى كثير من المتصلين.
شملت الاتصالات التليفونية الدكتور نصر السيد وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى، الذى حاول طمأنة المشاهدين، مؤكداً على ضعف الفيروس وسهولة العلاج، وأن الوضع غير خطير بالمرة، كما تحدث الدكتور جون حبور المنسق الطبى للأمراض المستجدة، بأن رفع درجة الطوارئ للدرجة السادسة يعنى مزيدا من الاستعداد وليس مزيدا من الخطر.
ومن مدينة الغردقة تحدث الدكتور محمد الرافعى، مدير الطب الوقائى بالغردقة، عن احتجاز 12 حالة مشتبه بها فى المطار، والذى أسفر الكشف عليهم عن نتائج سلبية، كما نفى وجود مشاكل مع فريق أطباء الحجر الصحى حول طول ساعات العمل والنوبات التى يعملون بها.
ونفى المهندس محمد الشبى، رئيس هيئة مترو الأنفاق، إشاعة إغلاق المترو، مؤكدا أن الهيئة لا تهتم بالشائعات ولا يدرى من أطلق مثل تلك الشائعة، وأن المترو ينقل يوميا ما بين 2.5 إلى 3 ملايين راكب ولا يمكن إيقاف عمله.
وعرض البرنامج حادثة إرسال 5000 رسالة لسكان المعادى على هواتفهم المحمولة تحذرهم فيها من التعامل مع ماكدونالد فرع المعادى، بسبب إصابة أحد رواده بأنفلونزا الخنازير، وهذا ما نفاه شريف قطرى مدير تسويق الفرع، ووصف ما حدث بأنه حرب للشركات وعلى الناس التعقل وعدم تصديق أى شائعة.
وناقش البرنامج غضب كثير من الأقباط من هيئة الكتاب، بسبب إعادة نشر رواية المعلم يعقوب، والذى وصف الأقباط بالخونة وأن يعقوب حنا ساعد الفرنسيين فى الحرب على المماليك، وهذا ما أثار حفيظة الأقباط، وطالب نجيب جبرائيل أن يضع المبدعون أمام أعينهم مصلحة الوطن وعدم إثارة فتنة طائفية.
"واحد من الناس".. يحاور المطرب تامر حسنى
شاهدته هايدى عبد الوهاب
عرض برنامج "واحد من الناس" فى حلقة الأمس مجموعة من التقارير الإنسانية، بدأها بمأساة حى "حكر السكاكينى" بالشرابية، والذى يسكن فيه ما يقرب من 20 ألف أسرة، ولا يتجاوز فيه معدل دخل الفرد 150 جنيها وتنتشر به أعمال العنف والبلطجة وتجارة المخدرات بين الشباب والأطفال، وأشار التقرير إلى رفض المدارس لكثير من الطلبة لوجودهم فى منطقة عشوائية.
ثم عرض حالة إنسانية من داخل المنطقة لسيدة تعانى من عجز تام وطريحة الفراش منذ أربع سنوات، وحاله أخرى لسيدة تعيش مع الحيوانات فى زريبة دون مأوى أو دخل ثابت، واختتم التقرير بمناقشة قضية "المهجورات"، وهن النساء اللاتى تركهن أزواجهن دون مأوى أو رعاية أو دخل، ووصف الليثى المهجورات بأنهن المعمل الأساسى لأطفال الشوارع.
كما أجرى البرنامج حوارا مع المطرب تامر حسنى، الذى بدأ حديثه برواية تعرض لها خلال طفولته، حيث عانى من ظروف مادية سيئة خاصة بعد انفصال أبيه عن والدته وهو فى سن 7 سنوات، وروى أنه عمل منذ أن كان طفلا للإنفاق على أسرته، حيث عمل فى الفاعل وفى محطة بنزين، وأكد أنه عاش لحظات فقر عديدة، منها عدم استطاعته الخروج مع الأصدقاء ودفع المصروفات المدرسية وعلاج شقيقه، مؤكدا أن الفقر كان حافزا لنجاحه.
وأشار حسنى إلى أن والدته كانت تتنبأ له بأن يكون مطربا مشهورا، بينما كان هو يتوقع أن يصبح لاعب كره قدم. وقال إن بدايته كانت فى الجامعة عندما عرض موهبته على الإعلامية سلمى الشماع أثناء تواجدها فى ندوة بالجامعة، ثم انتقل بعدها للغناء فى حفل كبير ضم مشاهير الفن.
"48 ساعة" يفتح ملف أعضاء مجلس الشعب المتهربين من التجنيد
شاهدته هبة السيد
تناول برنامج "48 ساعة"، مشكلة نواب التجنيد فى مصر وحرمانهم من الترشح إلى المجالس النيابية وانتخابات الأندية وحرمانهم من الحياة السياسية.
وقال النائب حيدر بغدادى، والذى قدم مشروع قرار حول تغيير القانون الذى يمنع النواب من الترشح إلى مجلس الشعب، بسبب الخدمة العسكرية، إن هناك فرقا بين المتهرب من مجلس الشعب، ومن لم يؤد الخدمة دون أسباب، وبين المتخلف عن الخدمة، مشيرا إلى أنه يتحدث عن المتخلفين عن الخدمة، وأنه رجع إلى الجهاز المركزى للإحصاء، فوجد عدد المتخلفين عن الخدمة عددهم 10 ملايين مواطن منذ عام 80، مؤكدا أن أعضاء الحزب الوطنى سيقفون مع هذا القرار. وقال المحامى نبيه الوحش، لابد أن يكون هناك فرق بين من حارب فى 56 و 67 و 73 وبين المتخلفين عن أداء الخدمة، مشيرا إلى أن أى مشروع قانون ما لم يستند للدستور لن يكون معترفا به، فالتجنيد الوطنى هو شىء إجبارى.
واختتم البرنامج بفقرة عن أنفلونزا الخنازير، وإعلان منظمة الصحة العالمية أن المرض وصل إلى المرحلة السادسة، والذى تحدث بها نصر السيد وكيل وزارة الصحة ومحمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق. وقال نصر السيد إن المرحلة السادسة تعنى انتشارا جغرافيا للمرض فى 78 دولة، وتعنى لنا فى مصر مزيدا من الاستعداد والحيطة، وأهمها غسل الأيدى والتى تساعد فى الوقاية من 70% من الأمراض.
وقال محمد عوض تاج الدين إن أنفلونزا الخنازير، يمكن أن تنتقل عن طريق الجهاز التنفسى والهضمى، ويمكن لأحد مصاب أن يعطس فى غرفة ويخرج، ويأتى شخص آخر، ويستنشق هذا الهواء ويصاب بالمرض، مشيرا إلى أن 99% من هذا المرض تأتى على شكل أنفلونزا عادية، ولكن إذا انقلبت إلى "سخونية" وإعياء شديدين، فلابد من الذهاب إلى الدكتور.
وأضاف أن "التاميفلو" يستخدم لجميع الفيروسات وليس فيروس أنفلونزا الطيور فقط، ولكن ثبت أن هذا الدواء معالج لأنفلونزا الطيور والخنازير، ولكن إذا استخدم بكثرة يجعل الفيروس لا يتأثر به.
"بلدنا" يناقش قضية تطبيع الصحفيين مع إسرائيل.. ويبحث استعدادات "الصحة" لمواجهة وباء الأنفلونزا
شاهده مدحت عادل
تناول برنامج "بلدنا" عرضا لأهم الأخبار، ومنها إعلان منظمة الصحة العالمية الوصول للمستوى السادس من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وأيضا أول لقاء تلفزيونى يجريه الرئيس حسنى مبارك بعد زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حيث تحدث عن وجهة النظر الأمريكية فى القضية الفلسطينية والضغوط التى تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية لوقف بناء المستوطنات. كما تناول العرض زيارة وفد من لجنة الزراعة بمجلس الشعب لمدينة دمياط لفحص شحنة القمح الروسى الموجودة هناك.
وعرض البرنامج تقريرا عن استعدادات الطلاب لبدء امتحانات الثانوية العامة السبت القادم وأهم العادات السليمة للمذاكرة من الخبراء، وارتفاع عدد ضحايا مدرس إمبابة الذى كان يمارس الرذيلة مع الطالبات إلى 18 ضحية، وتخلل البرنامج مداخلة من يسرى الجمل وزير التعليم، أكد فيها إجراء امتحانات الثانوية العامة فى مواعيدها المحددة، مشيرا إلى وجود تنسيق بين التعليم ووزارة الصحة من أجل السيطرة على المرض فى حالة ظهور أى حالة بين الطلاب.
واستضاف البرنامج جمال فهمى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والكاتب على سالم للحديث حول دعاوى التطبيع مع إسرائيل، بعد إعلان فاروق حسنى وزير الثقافة استعداد الوزارة لترجمة كتب إسرائيلية فى مصر، والاتهامات التى وجهت إلى الكاتب مجدى الجلاد رئيس تحرير صحيفة المصرى اليوم.
وقال على سالم إن قرار الجمعيات العمومية للنقابات بعدم التعامل مع إسرائيل قرار سلبى، لأنه لا يحقق مصلحة سياسية فى النهاية، ويرى جمال فهمى أن مجدى الجلاد كان من الأولى أن يعتذر عن الدعوة التى وجهت إليه للقاء الرئيس باراك أوباما وعدم إقحام المهنية فى الأمر.
وتخلل الحوار مداخلة من مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم، أكد خلالها أنه بادر بالسعى لإجراء هذا الحوار، وفجر الجلاد قنبلة من العيار الثقيل حيث أعلن أن هذا الحوار تم بموافقة جهة مصرية عليا شاركت فى اختيار الصحفيين المشاركين فى اللقاء، بل كان لهذه الجهة ممثلون شاركوا فى حضور اللقاء بموافقة كافة السلطات الرسمية المصرية والنظام المصرى. وطالب على سالم بإيقاف الحرب الإعلامية الموجهة ضد التطبيع وتحويل الحرب إلى معركة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وعرض البرنامج تقريرا عن تطورات مرض أنفلونزا الخنازير فى العالم وتصاعد وتيرة انتشار المرض وخطورته على المسنين وكبار السن. وأقام البرنامج حلقة نقاش حول استعدادات وزارة الصحة لمواجهة أنفلونزا الخنازير فى مصر والإجراءات الوقائية للحماية منه.
قال الدكتور سمير عنتر، الاستشارى، إن هناك خطة موضوعة منذ عام 2007 للتعامل مع أنفلونزا الطيور وكذلك الخنازير، وتشمل هذه الخطة تدريب المستشفيات للتعامل مع هذا الوباء فى حالة انتشاره، لافتا إلى أن هذه الخطة قادرة على استيعاب نحو مليون مريض فى المرحلة الأولى منه، ومضاعفة هذا العدد فى مراحل أخرى.
وقال عادل عاشور، رئيس وحدة الطوارئ بالمركز القومى للبحوث، إن أنفلونزا الطيور أعطت فرصة للدولة من أجل توفير احتياجاتها لمواجهة المرض للوقاية والعلاج، مشيرا إلى أنه لا يوجد حتى الآن عقار لعلاج أنفلونزا الخنازير ولن يظهر هذا العقار قبل 5 شهور على الأقل.
ويرى عادل خطاب، مستشار وزير الصحة للأمراض الوبائية، عدم وجود مبرر لحالة الهلع التى أصابت المواطنين، ولا يوجد مبرر لارتداء الكمامات والقفازات فى الوقت الحالى. وقال خطاب إن حالات الاشتباه تقتصر فقط على القادمين من الخارج والمخالطين لهم فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.