تحقيقات موسعة حول مقتل طبيب القلب العالمى بفيلته بأكتوبر.. الجناة اعتدوا عليه بالضرب بآلة حادة على الرأس.. المجنى عليه لأسرته قبل الجريمة: أنا شايل 10 آلاف جنيه كفنونى بيهم

باشرت نيابة جنوب الجيزة الكلية برئاسة أسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث تحقيقات موسعة حول مقتل طبيب القلب المشهور إبراهيم سويدان داخل فيلته بأكتوبر، حيث انتقل أحمد الحمزاوى مدير النيابة إلى مسرح الجريمة وأجرى المعاينة التصويرية للفيلا، حيث تبين أن المجنى عليه يبلغ من العمر حوالى 70 عاماً وأنه لقى مصرعه نتيجة تلقيه 5 ضربات شديدة على الرأس والجبهة، بالإضافة إلى آثار نزيف حاد بالرأس، وكان نتيجة إصابته بآله حادة.
وكشفت مناظرة الجثة عن أن الوفاة وقعت قبل اكتشاف الجريمة بحوالى 6 ساعات فأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة، كما قررت استدعاء الخفير لسماع أقواله حول ملابسات اكتشافه الجريمة واستدعاء أهلية المجنى عليه لسماع أقوالهم.
وأفادت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة والتى تسلمتها النيابة أن المجنى عليه يقيم بالفيلا منذ 8 سنوات بمفرده وبشكل مستمر عقب انتهاء رحلاته الطبية إلى لندن وكبر سنه، وأنه لديه خفير منذ سكنه بالفيلا، والذى اعتاد عدم دخول الفيلا عندما يكون مصباح الشرفة مضاء، وفى يوم الحادث ترك الخفير المجنى عليه عقب صلاة المغرب حوالى الساعة السابعة مساء، وعندما رأى المصباح مضاء لم يدخل الفيلا مرة أخرى إلا أنه خلد للنوم وعندما استيقظ حوالى الساعة الحادية عشر صباحاً، فوجئ بأن المصباح مازال مضاءً فانتابه الشك فى الأمر وأسرع إلى داخل الفيلا فوجد الطبيب ملقى فى صالة الطابق الأول من بالفيلا، التى تتكون من 3 طوابق، ومصاباً بعدة ضربات بالرأس والجبهة.
وبمناقشة نجل شقيقة المجنى عليه قرر أن القتيل كان يحتفظ بمبلغ 10 آلاف جنيه، ويقول لهم دائماً "كفنونى واعملوا جنازتى بيهم"، بالإضافة إلى اكتشاف سرقة 3 هواتف محمولة ولاب توب، فتم التحفظ على خفير الفيلا لمناقشته، وأمر اللواء عبد الموجود لطفى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتشكيل فريق بحث يقوده اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعمدى مجدى عبد العال رئيس مباحث قطاع أكتوبر للكشف عن لغز الجريمة.