قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن القبض على أحمد ماهر، أحد مؤسسى حركة 6 إبريل، على إثر اتهامات بالتحريض على التظاهرات العنيفة ضد الحكومة، يأتى كأحدث قضية فى إطار احتجاز النشطاء المؤيدين للديمقراطية بسبب اتهامات مماثلة. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن اعتقال ماهر أثار موجة من الغضب بين الناشطين وحركة 6 إبريل، التى كانت فى طليعة الاحتجاجات عام 2011، ودعت إلى احتجاجات فى أنحاء مصر بما فى ذلك أمام منزل الرئيس محمد مرسى. وأضافت أنه منذ انتخاب مرسى رئيسا لمصر فى يونيو 2012، فإن حركة 6 إبريل وغيرها من جماعات المعارضة الليبرالية، يشعرون بإحباط متزايد حيال ممارسات الحكومة الجديدة، خاصة أنهم يرون أن الرئيس لا يعمل سوى على خدمة أجندة جماعته فى محاولة احتكار السلطة. وكانت السلطات قد اعتقلت الناشط السياسى البارز أحمد دومة، أوائل هذا الشهر، وأحالته إلى المحكمة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، وتأتى حملة القمع هذه بينما تكافح حكومة مرسى من أجل تلبية وعودها بتنفيذ الإصلاحات وتحسين حياة المصريين.. لكن بالإضافة إلى الانفلات الأمنى والمشكلات الاقتصادية الهائلة، فإن البلاد تشهد تتوترا طائفيا متصاعدا، حيث يشعر الأقباط بشكل متزايد بنيران الإسلاميين المتشددين الصاعدين إلى السلطة حديثا – على حد قول الوكالة.