أبدى عدد من أهالى محافظة البحر الأحمر، استياءهم الشديد من التشكيل الحكومى الجديد، مؤكدين أن الحزب الحاكم، يعد لأخونه الدولة بالكامل، بعد تولى عمرو دراج القيادى الإخوانى منصب وزير التعليم العالى، كما أبدى البعض القبول من جانب المستشار أحمد سليمان على تولى منصب وزارة العدل، والبعض الآخر أبدى الرضا فى التشكيل الوزارى الجديد، بينما طالب الأخير برحيل قنديل من رئاسة الوزراء. وطالب الأهالى الحكومة رؤية تأثير التغيرات الوزارية على المواطن العادى، على أن يكدس الوزراء الجدد مجهوداتهم، لرؤية ما يعانيه المواطن العادى البسيط، من محدودى الدخل وغيرهم وطالب أهالى جنوب البحر الأحمر الوزراء بالنظر إليهم لما يعانيه من عدم وجود حياة آدمية فى مدن جنوب المحافظة، نقص فى المستشفيات والمدارس، وفتح استمارات جديدة فى جنوب المحافظة، لما يعانيه أهالى الجنوب من تهميش. كما طالب حمادة قاسم، من أحد شباب مدينة رأس غارب العاطلين، المهندس شريف هدارة وزير البترول العمل على حل مشكلاتهم مع شركات البترول فى المدينة ومحاولة تعيين أبناء المدينة العاطلين بشركات البترول. وأكد هانى قليل، سائق، أتمنى من الحكومة نظرة إلى المواطن العادى المطحون فى غلاء الأسعار، وزيادة فى حجم كميات السولار نظرا لما نلقاه من معاناة فى محطات السولار وتجدد المشكلات داخل المحطات البترولية. وطال عدد من أهالى مدينة القصير وزارة النقل، الموافقة على فتح ميناء القصير مرة أخرى، لفتح الاستمارات بالمدينة، والإنهاء على مشكلة البطالة بها، وإحياء الركود بها، حيث يعد ميناء القصير البحرى أقدم ميناء بحرى بالبحر الأحمر والتى كانت تستخدم قديما فى نقل مواد الفوسفات والمنجنيز. بينما طالب الناشط القبطى عادل عوض بمدينة الغردقة من الحكومة السيطرة على ارتفاع الأسعار الجنونى، والاهتمام بمحدودى الدخل، وكذلك السعى لفكر جديد لإدارة المنظومة السياسية، والعمل على نهضة الحركة السياحية، بالمحافظات الساحلية أكثر من ذلك، وكذلك الاهتمام بالملف الأمنى. ومن جانبه قال محمود على أمين، بحزب الأصالة السلفى، بالبحر الأحمر، أن التغيير الوزارى مُرضى، ونتمنى أن يعمل على توحيد صف المصريين، والاهتمام بالمواطن البسيط محدود الدخل، والعمل على تنشيط السياحة، بكل أنواعها، والاستغلال الأمثل لكل ثروات محافظة البحر الأحمر، والتصدى للارتفاع الجنونى للأسعار.