قال محمد الباقر، أمين اللجان النوعية بحزب مصر القوية، ردا على حديث خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة، بأن الحكومة الحالية تسير على نهج الرسول عليه الصلاة السلام فى العمل، يجب على وزراء الحكومة الحالية الابتعاد عن استخدام الغطاء الإسلامى خلال حديثهم، مضيفا: "يجب الابتعاد عن التلاعب بالألفاظ والأقوال ودغدغة المشاعر بالحديث عن الاسلام". وتابع: "كل أحد ينسب الإسلام لنفسه.."، لقد هرمنا من استخدام تلك الطريقة فى الحديث"، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم فى الماضى كان يتحدث عن الشعب، والآن الحزب الحاكم يتحدث باسم الدين، لافتا إلى أنه ليس معنى نجاح الحكومة نجاح الإسلام، وفشلها فشل للاسلام. وأشار "الباقر"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى أن مصطلح مطالب فئوية يكرس مفهوم الطبقية، ومصلحة السلطة ورأس المال فوق مصلحة العامل، لافتا إلى أن العمال هم أحد الطبقات التى تم تهميشها على مدار 30 عاما، مؤكدا أن الحكومة الحالية تسير على نفس نهج الحكومات السابقة فى تجاهل الدفاع عن حقوق العمال، ولذلك تسعى إلى تجريم الإضرابات والاعتصامات. وأوضح "الباقر"، أن العمال يلجأون للإضرابات والاعتصامات كوسيلة للتعبير عن رأيهم، عقب استنفاذهم كافة الوسائل المتبعة من تقديم شكاوى والتفاوض مع أصحاب العمل، لافتا إلى أنه كان من الأولى أن يتحدث وزير القوى العاملة عن حرية النقابات المستقلة، وتطبيق قانون الحد الأدنى والأقصى على العاملين بالجهاز الحكومى للدولة، أو الحديث عن سوء معاملة وزارة الداخلية فى فض الإضرابات والاعتصامات خلال الفترة الأخيرة. ولفت أمين اللجان النوعية بحزب مصر القوية، أن"الأزهرى"، أكد أن الحكومة اتخذت خطوات فعلية على أرض الواقع، متسائلا: "ما هى الخطوات التى اتخذتها الحكومة لحل مشاكل عمال فرج الله وشركة مساهمة البحيرة، وبترو تريد"، مؤكدا أنه لو تم اتخاذ خطوات على أرض الواقع كما يدعى الوزير، لشاهدنا منتج لتلك الخطوات على أرض الواقع.