بات فى حكم المؤكد وقوع صدام عنيف بين اللجنة الانتخابية باتحاد الكرة برئاسة "محمد عادل"، والجهة الإدارية ممثلة فى وزارة الرياضة، بسبب القضية المرفوعة من "كرم كردى"، المرشح السابق لانتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة الأخيرة، والتى أسفرت عن فوز المجلس الحالى برئاسة جمال علام. ويدفع كردى فى قضيته المحدد لها "4" يونيه المقبل ضد المجلس الحالى ببطلان الانتخابات الأخيرة بسبب السماح لثمانية أندية بالجمعية العمومية بالتصويت فى الانتخابات، دون أن يكون لهم الحق فى ذلك وهو ما يعتبر تزويرا، لذا يطالب كردى بحل المجلس الحالى وإعادة الانتخابات. من جانبه، كشف مصدر قانونى داخل مجلس الجبلاية ل"اليوم السابع" إنه من المؤكد صدور حكم فى جلسة "4" يونيه المقبل لصالح كردى ببطلان الانتخابات الأخيرة وحل المجلس الحالى بالكامل، خاصة وأن جميع أعضاء المجلس الحالى استفادوا من الثمانية أصوات التى لم يكن لها الحق فى التصويت فى الانتخابات الأخيرة والتى أجريت يوم "11" أكتوبر الماضى. تابع المصدر، أن هناك خلافا عنيفا حاليا بين اللجنة الانتخابية بالجبلاية والجهة الإدارية بسبب الأصوات الثمانية الباطلة، بداعٍ أنه تم التصويت فى الانتخابات من خلال المدير التنفيذى لهذه الأندية الثمانية، بالمخالفة لما تنص عليه اللائحة التى تؤكد على ضرورة أن يقوم رئيس النادى أو النائب أو أعضاء مجلس الإدارة فقط بالتصويت، وليس أى مسئول آخر بالنادى. أضاف أن اللجنة الانتخابية باتحاد الكرة، تؤكد أنها استفسرت من مندوبى الجهة الإدارية أثناء الانتخابات حول هذا الأمر قبل التصويت، وبالفعل أفتى مندوب الجهة الإدارية بأحقيتهم فى التصويت، قبل أن تؤكد الجهة الإدارية بعد ذلك عدم أحقية هذه الأندية فى التصويت. أوضح أنه عقب صدور الحكم يوم 4 يونيه بحل المجلس، فإنه سيكون هناك بلاغ من قبل وزارة الرياضة للتحقيق فى مسئولية السماح لهذه الأندية الثمانية بالتصويت فى الانتخابات، وهو ما سيحسم هذا الجدل.