رفض مصدر مسئول بالبنك المركزى المصرى، التصريحات الصادرة عن رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة، والخاصة بضخ البنك المركزى ل600 مليون دولار، مؤكدًا أن "رئيس شعبة الدواجن"، لا يحمل صفة قانونية للتحدث باسم البنك المركزى المصرى، أو التحدث عن الإجراءات التى يتخذها البنك بشأن أسواق الصرف. وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن العطاء الاستثنائى الذى طرحه البنك المركزى بقيمة 600 مليون دولار، منتصف الشهر الماضى، جاء بشكل "غير معلن" و"مفاجئ"، للعمل على استقرار أسواق الصرف، مؤكدًا أن البنك المركزى هو الجهة الوحيدة المنوط بها التصريح بما يختص بشؤونه، ولا يقبل التصريحات الصادرة من الجهات الأخرى والمتعلقة باختصاصات البنك، حرصًا على استقرار الاقتصاد. كان الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة، عضو لجنة متابعة السلع الرئيسية التى ترأسها هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، قال إن البنك المركزى يستعد لصرف 600 مليون دولار خلال الأيام القادمة لتوفيرها لاستيراد السلع الاستراتيجية الأساسية، وعلى رأسها السلع الغذائية، التى يحتاجها المواطنون استعدادًا لشهر رمضان، وسد احتياجات الأسواق من السلع.