رحل عن تراب سيناء الذى يعشقه الشيخ خلف خليفات السويركى شيخ وكبير قبيلة السواركة أكبر قبائل سيناء، وهو كان أول برلمانى عن سيناء وأخوه على أول عضو مجلس أمة عن سيناء منذ الاتحاد الاشتراكى وكان صديق الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات وتربطه علاقة قوية بالقبائل والأجهزة المعنية ونزع فتيل عشرات الأزمات بين البدو والأمن، وهو قاض من كبار قضاة العرف البدوى الشيخ خلف شارف على الثمانين عاما. والشيخ خلف كان أحد المجاهدين المصريين بسيناء وله العديد من البطولات الكبيرة داخل إسرائيل وداخل سيناء ضد الأهداف الإسرائيلية ورفض بيع الأراضى للصهاينة كما رفض التوسع فى قاعدة مطار الجورة وتصدى للاحتلال وسجن وعذب فى إسرائيل وابنه محمد كان عضوا بمجلس الشورى الدورة السابقة. شهد جنازته قيادات سيناء على رأسها اللواء محمد عبدالفضيل شوشة المحافظ وسالم العكش العقيلى رئيس المجلس المحلى للمحافظة والدكتور منير الشوربجى أمين الحزب الوطنى وعيسى الخرافين عضو مجلس الشعب رئيس جمعية المجاهدين وفايز أبو حرب عضو مجلس الشعب والقيادات الأمنية على رأسها اللواء منتصر شعيب مدير الأمن وقادة الأفرع الأمنية وشيوخ قبائل سيناء وكبار العائلات