دراسة: التدخين السلبى خطورته تزداد على الفتيات المراهقات

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأستراليين، بجامعة ويسترن أستراليا عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن التدخين السلبى، وتأثيره الخطير على صحة الإنسان وبشكل خاص المراهقين.
وأشارت الدراسة إلى أن النتائج أثبتت أن تأثير التدخين السلبى يعد أكثر خطورة على الفتيات المراهقات مقارنة بالذكور فى نفس الفئة العمرية، حيث يرفع دخان السجائر والذى يتم استنشاقه بشكل غير مباشر من فرص إصابة الفتيات بأمراض الكولسترول وأمراض القلب مستقبلا، حيث يتسبب فى خفض مستويات الكولسترول النافع "HDL" بالدم، والمسئول عن نقل الكولسترول الضار من الشرايين والقلب وجميع أنحاء الجسم إلى داخل الكبد، وهو ما يعرضهم لأمراض القلب وتصلب الشرايين لاحقا، ويُعد أمرا ً خطيرا ً للغاية.
وشملت الدراسة 1057 مراهقا، ولدوا فى الفترة ما بين 1989 و1992، فى مدينة بيرث بأستراليا، واستمرت الدراسة لمدة 17 أسبوعا، تعرض فيها حوالى 48% من المشتركين بالدراسة إلى التدخين السلبى.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثلاثين من شهر أبريل الجارى.