"جمعة الرحيل" تُنذر بنهاية العلاقة بين فيلانوفا وبرشلونة على طريقة جوارديولا

فاجأ تيتو فيلانوفا، المدير الفنى لفريق برشلونة الأسبانى، الجميع، بعد إعلانه عن عقد مؤتمر صحفى، عصر اليوم الجمعة، وتحديدًا فى تمام الساعة الثالثة والنصف بتوقيت القاهرة، فى أول مؤتمر صحفى يظهر فيه المدرب الأسبانى بعد عودته من رحلة العلاج فى ولاية نيويورك الأمريكية، حيث أشارت تقارير صحفية أسبانية إلى أن فيلانوفا سيتخذ قرارًا مصيريًا بالرحيل عن تدريب البارسا فى هذا التوقيت الحرج، بعد الرباعية القاسية التى منى بها الفريق الكاتالونى أمام بايرن ميونيخ الألمانى، الثلاثاء الماضى، فى ذهاب الدور نصف النهائى ببطولة دورى أبطال أوروبا.
قالت صحيفة "ماركا" الأسبانية، إن فيلانوفا سيعقد مؤتمرًا صحفيًا، اليوم، يحضره لاعب وسط الفريق، أندريس إنييستا، وذلك قبل يوم واحد على مباراة الفريق الهامة أمام أتليتيك بيلباو، والمرتقبة غدًا السبت، فى الليجا، حيث من المقرر أن يحسم برشلونة اللقب لصالحه فى حالة فوزه فى هذه المباراة مع ضمان خسارة منافسه ريال مدريد، صاحب المركز الثانى، فى مباراة الديربى المرتقبة له أمام جاره أتليتيكو مدريد، وذلك قبل خمسة أسابيع على نهائية الموسم.
ومن جانبها، توقعت إذاعة "كادينا كوبى" الأسبانية، أن فيلانوفا سيعلن الاعتذار عن الاستمرار فى تدريب برشلونة، بعد الخسارة المذلة أمام البايرن، والتى بددت أحلام البارسا فى الوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا، حيث يتحتم على الفريق الكاتالونى تسجيل خمسة أهداف نظيفة فى مباراة الإياب المرتقبة على ملعبه "كامب نو" لضمان التأهل للنهائى.
والطريف فى الأمر أنه فى حال أعلن فيلانوفا استقالته من تدريب البارسا سيكون فى "جمعة الرحيل"، وهو نفسه اليوم الذى عقد فيه جوسيب جوارديولا، المدير الفنى السابق لبرشلونة، استقالته من تدريب الفريق، وذلك فى نهاية الموسم الماضى، ولكن سيكون الاختلاف الوحيد هذه المرة أن فيلانوفا سيترك البارسا فى مآزق قبل أسابيع على نهاية الموسم، مع العلم أن هذا الأمر ليس بالجديد، بعدما فعل الأمر ذاته فى منتصف الموسم بسبب خضوعه لجراحة لإزالة سرطان فى الغدة النكافية، ومن بعدها خاض رحلة علاج امتدت لأكثر من شهرين ونصف.