محافظ جنوب سيناء: أبناء المحافظة حراس أمنها ولا تهميش لهم بعد اليوم

أكد اللواء خالد فودة صديق محمد محافظ جنوب سيناء، أن أبناء المحافظة هم حراس أمنها، وأحد أهم عناصر تنميتها، وأن المستقبل القادم يحمل لهم الرفاهية، وسيكون أفضل إذا أحسن استثمار الإمكانيات الضخمة التى تزخر بها المحافظة.
وأشار إلى أنه يعمل جاهدا على إشراك أبناء جنوب سيناء، فى كافة مشروعات التنمية، وأنه لا تهميش بعد اليوم لدورهم فى التنمية فهم أصحاب الأرض وشركاء التنمية، ومن حقهم التمتع بمردودها الإيجابى فى كافة مناحى الحياة.
ولفت فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بمناسبة حلول الذكرى ال"31" لتحرير سيناء على هامش مشاركته فى الملتقى العلمى الأول لتنمية سيناء، إلى أن الأهمية الحقيقية لإشراك أبناء سيناء فى مشروعات التنمية، يفتح أمامهم آفاقا جديدة للاستثمار وفرص العمل، ويشعرهم بأنهم أصحاب تلك المشروعات فيحرصون عليها، ويساهمون فى استدامتها، وتوفير الأمن لها.
وأوضح أن للبحث العلمى دورا ملموسا وهاما فى حل مشكلات المجتمع السيناوى المعيشية والصحية والخدمية، وهذا ما تم طرحه للنقاش أمس فى الملتقى الأول لدور البحث العلمى فى تنمية سيناء، لافتا إلى أن وضع أبناء سيناء فى معادلة التنمية، يعطى مردودا سريعا للاستثمار فى البحث العلمى بسيناء، ويختصر خطوات واسعة على طريق التنمية، من خلال تعظيم الاستفادة من نتائج الأبحاث، والاستجابة للمشروعات الاسترشادية التى تقدمها وزارة البحث العلمى، كنماذج يمكن تعميمها والعمل بها.
وأكد أن سيناء بصفة عامة تزخر بالكثير من الثروات التعدينية والنباتات العطرية والطبية، التى لا يوجد لها منافس فى العالم، والموارد المائية والرمال البيضاء والطاقة المتجددة، وأن دور البحث العلمى يمكنه أن يمد المجتمع السيناوى بكل ما يحتاجه من دراسات واستشارات بحثية وعلمية متقدمة، بما يحقق انطلاقته المعتمدة على الموارد البشرية والبنية الأساسية، والرغبة فى الانطلاق.
وأشار إلى أن الفرص الاستثمارية والمشروعات المستهدفة والمطلوب الترويج لها بالمحافظة، تتمثل فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كبديل للطاقة التقليدية، والاستخدام الطبى للأعشاب البرية، وإنشاء قاعات مؤتمرات ومعارض ومشروعات ترفيهية ومنطقة صناعية، وإقامة قرية للتراث البدوى، وتطوير ميناء طور سيناء البحرى، وإنشاء رصيف بحرى بأبوزنيمة.