قال دبلوماسيون، إن مساعدا رفيعا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية استقال من منصبه على نحو غير متوقع، ما يشير إلى وجود توترات بين القيادة العليا للوكالة الأممية. وجاء هذا التحرك فى وقت حساس بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى تعد النافذة الوحيدة للعالم على البرنامج النووى الإيرانى، والذى تتخوف بعض الدول من أن يتجه إلى تصنيع أسلحة نووية. وقال دبلوماسيان للأسوشيتد برس اليوم الجمعة، إن رفائيل ماريانون غروسى سلم استقالته هذا الأسبوع للأمين العام للوكالة يوكيا أمانو. وكان عدد من الدبلوماسيين يتوقعون أن يخلف غروسى، وهو أرجنتينى، أمانو فى المنصب، بعد إعادة انتخاب الأخير لفترة ثانية فى وقت سابق من العام الجارى. وطلب الدبلوماسيان عدم الكشف عن اسميهما لكونهما غير مخولين بمناقشة المعلومات السرية للوكالة. وتقول إيران، إن أنشطتها النووية سلمية وتنفى أى اهتمام بتصنيع أسلحة نووية.