قال مفتى الديار التونسى عثمان بطيخ اليوم الجمعة، إن الشباب التونسى الذى سافر للجهاد فى سوريا "تم التغرير بهم" وهم يمثلون "قنابل موقوتة" عند عودتهم إلى تونس. وذكر المفتى فى مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر الحكومة "أن الجهاد فى سوريا ليس جهادا وإنما استغلالا للشباب والتغرير بهم بسبب أوضاعه المعيشية". وأضاف المفتى أن "الشباب السلفى تم التغرير به بالأموال من طرف جماعات منظمة". وظهر العديد من العائلات التونسية فى وسائل إعلام محلية تستغيث وتطالب بإعادة أبنائها، بينما اتهم بعضها شبكات تحظى بتمويلات خارجية ضخمة تعمل على تجنيد شبان تونسيين داخل الأحياء الشعبية للقتال فى سورية، لكنها تحفظت عن ذكر أى تفاصيل لدواع أمنية. ولا توجد هناك أرقام رسمية لعدد التونسيين الذى يقاتلون فى سوريا لكن العدد المتداول يقترب من 3500 عنصر يتسللون فى الغالب عبر الأراضى التركية ويسافرون من تونس بهدف العمل أو السياحة.