نفى علاء رضوان رئيس رابطة ومنتجى اللحوم ما تردد من شائعات حول وجود مصنعات لحوم مصنعة من لحوم الخنازير، وأكد رضوان اعتزامه تقديم مذكرة إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، بسبب تلك الشائعات التى يروج لها ضعاف النفوس، خاصة وأنها تضر باستثمارات تقدر بالمليارات وتضر بآلاف العاملين بتلك المصانع فى ظل الأزمة العالمية وتسريح بعض المصانع لأعداد من العمالة بسبب نقص الإنتاج، لافتا إلى عقد غرفة الصناعات الغذائية اجتماعا يحضره كافة مصنعى ومنتجى اللحوم نهاية الأسبوع الجارى للوقوف على حل لمواجهة تلك الشائعات. ونفى رضوان قيام بعض المصانع بخلط لحم الخنازير باللحوم البلدية مستغلين فى ذلك حملة الحكومة لذبح الخنازير للوقاية من المرض، لافتا إلى أن تلك الشركات تخشى على سمعتها وتخشى على صحة المواطنين وسلامة الغذاء والبشر وأيضا الاقتصاد القومى، وطالب رضوان مصطفى بكرى بضرورة الإعلان عن اسم الشركة والسوبر ماركت إذا كان من يعون ذلك صادقين، مؤكدا أن النائب مصطفى بكرى تسبب فى وجود أزمة بين الحكومتين المصرية والروسية بسبب الشائعات التى أطلقها على وجود شحنة قمح مسرطنة، لافتا إلى أن وجود شوائب فى القمح معترف بها رسميا. وأكد رضوان استحالة قيام المصانع بذلك نتيجة وجود لجان بيطرية معينة داخل المصانع، وتقوم بتحويل العينات إلى المعامل المركزية لتحليلها والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى اعتماد تلك المصانع على اللحوم المجمدة. وأكد أحمد عبد الفتاح صاحب مصنع صلاح وعبد الفتاح لمصنعات اللحوم على وجود رقابة دورية ولجان تفتيشية مقيمة داخل المصانع، للتأكد من صحة وجودة المنتجات، لافتا إلى انخفاض حجم المبيعات بنسبة تصل إلى 60% بسبب تلك الشائعات. وحذر عبد الفتاح من استمرار الترويج لتلك الشائعات والتى ستؤدى إلى إغلاق العديد من مصانع اللحوم، وتسريح آلاف العاملين فى الوقت الذى تبحث فيه الحكومة عن خطة لمواجهة تسريح العمالة بسبب الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية والتى خلفت وراءها العديد من الآثار التى أدت إلى خفض الإنتاج.