بحث وزير الاستثمار الدكتور محمود محيى الدين مع السفير الهندى الجديد آر سواميناثان، العلاقات المصرية الهندية، وأهمية الاستفادة من الروابط السياسية والتاريخية والثقافية بين البلدين فى زيادة وتنمية العلاقات الاقتصادية. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محيى الدين للسفير الهندى بمناسبة اعتماده سفيرا جديدا للهند لدى مصر. ورحب وزير الاستثمار بالسفير الهندى متمنيا له التقدم والتوفيق خلال فترة عمله فى مصر وتحقيق المزيد من الازدهار فى العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف الأصعدة، مشيدا بالدور الهندى الداعم لمصر فى المحافل الإقليمية والدولية المختلفة. وأشار إلى تطور حجم الاستثمارات الهندية فى مصر، والتى يمكن أن تزيد بشكل مطرد فى ضوء التطورات الاقتصادية التى تشهدها الهند. واستعرض الدكتور محيى الدين المشروعات الاستثمارية الهندية والفرص المتاحة للتوسع فى البلاد، وخاصة فى قطاعات الصناعة والخدمات والتكنولوجيا والصناعات الإليكترونية والاتصالات، إضافة إلى التأكيد على دور العلاقات والروابط الثقافية فى تنمية العلاقات الاستثمارية وإيجاد مزيد من فرص العمل والاستثمار بين البلدين. وقد اتفق الجانبان على البدء فى إعداد برنامج تنفيذى لتعزيز الاستثمارات المشتركة وتبادل البعثات الاستثمارية بين البلدين. ومن جانبه، نوه السفير الهندى إلى دور وزارة الاستثمار الداعم للشركات الهندية القائمة فى مصر، وجهود تحسين مناخ الاستثمار فى مصر، معربا عن اهتمامه البالغ بتشجيع الشركات الهندية على زيادة استثماراتها فى مصر لما تتميز به من سوق واعدة، وبما لها من مكانة جغرافية وسياسية هامة، خاصة فى القطاعات التى يتوافر للجانب الهندى فيها خبرات فنية متميزة وفوائض مالية يرغب فى استثمارها فى مصر. وأوضح آر سواميناثان أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التوسعات الاستثمارية الهندية واستقدام المزيد من البعثات الاستثمارية وخاصة عقب الانتهاء من تشكيل الحكومة الهندية الجديدة.