رفضت الدكتورة كريمة الحفناوى أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، أحداث أمس أمام الكاتدرائية، مؤكدة أن المسئول الأول والأخير هو المناخ التحريضى على الفتن الطائفية والذى زاد بعد حكم جماعة الإخوان المسلمين، على حد قولها. وقالت الحفناوى، خلال كلمتها بالمؤتمر الاقتصادى للتيار الشعبى، إن مناخ الفتن يقوده مجموعة من المشايخ وجماعات دينية متطرفة تحرض على القتل والكره، وتكفر الناس، بالإضافة إلى انتشار الأسلحة، مشيرة إلى أن السلطة هى المسئولة عن ذلك، لتركها الطائفية تتوغل فى البلاد لتحقيق أهدافها. كما ذكرت أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، أنه تم خلال هذا الأسبوع أيضا اقتحام مقر مشيخة الأزهر والشرطة لم تتحرك فى الحادثين، مضيفة أن هذا الاعتداء لم يحدث فى تاريخ مصر. وأضافت: "نرفض من يحموننا باسم الدين ويجب رحيل هذا النظام".