أقباط المهجر يحتفلون بعيد القيامة المجيد ويصلون من أجل مصر

يحتفل اليوم أكثر من 50 ألف قبطى من أقباط المهجر التابعين للطائفة الكاثوليكية بأعياد القيامة المجيد، طبقا للمواعيد الكنيسة الكاثوليكية، وأقيم صباح اليوم صلاة قداس العيد بعدد كبير من الكنائس الكاثوليكية بأوروبا وأمريكا وكندا.
وقالت هايدى عبدالمسيح رئيس منظمة "الحياة" الكاثوليكية، وتضم فى عضويتها أقباط المهجر ومقرها باريس، إن عدد الأقباط التابعين للطائفة الكاثوليكية بالخارج يقدر بأكثر من 50 ألف تقريبا حول العالم ويتابعون الكنائس الكاثوليكية فى بلادهم وتعد أوروبا كبرى القارة الأكبر التى يعيش فيها أقباط المهجر.
وتابعت عبدالمسيح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" فى اتصال هاتفى من باريس أن تركيز الأقباط الكاثوليك المهاجرين كان لأوروبا فى فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وهولندا والنمسا، ثم تأتى أمريكا وكندا وأستراليا.
وأشارت عبدالمسيح إلى أننا نصلى من أجل بلدنا مصر فى هذا اليوم العظيم بمناسبة عيد القيامة، كما ندعو فى هذا اليوم الرئيس الدكتور محمد مرسى التنحى من أجل مصر وتهدئة الأوضاع التى تمر بها مصر .
وأوضحت أن الأقباط بالمهجر يشاركون فى القداسات والصلوات بشكل منتظم فى معظم الكنائس بالخارج وبالأخص حضور قداسات البابا بالفاتيكان فى بكنيسة القديس بطرس.
فى حين طالب سامى جرجس رجل الأعمال الكاثوليكى بإيطاليا بالصلاة من أجل مصر فى هذا اليوم والعمل يدا واحدة حتى تمر بلدنا بهذه الفترة العصيبة .
وأضاف أننا سنزور مصر الفترة القادمة فى عيد القيامة المجيد من أجل دراسة إقامة عدد من المصانع والشركات السياحية للعمل فى مجال السفر للقدس وإقامة الرحلات الدينية للتقديس.
وأشار إلى أن الأقباط الكاثوليك بالمهجر يدرسون إنشاء مؤسسة قبطية لتقديم مطالبنا الرسمية للحكومة المصرية.
فى حين أرسل الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية أول رسالة تهنئة لأقباط المهجر بمناسبة عيد القيامة المجيد عقب تولى كرس البطريرك فى مصر داعيا الجميع للصلاة من أجل الوطن.
وأعرب البطريرك المصرى للكنيسة الكاثوليكية عن أمله فى أن يعم السلام والأمن أرجاء الوطن قائلا: "أرجو الصلاة من أجلى ومن أجل الكنيسة فى وطننا الذى نطلب من الرب أن ينعم عليه بالسلام والأمان والرخاء". وأكد البطريرك الكاثوليكى فى رسالته "أن بعد المسافات التى تفصل بين أقباط المهجر والكنيسة الأم يمنع من التوحد معهم والشعور بصعوبات معيشتهم من أجل حياة كريمة، داعيا بتمتعهم بوافر النعمة والبركة والصحة ".