دبي (ا ف ب) - المح سائق الفورمولا واحد السابق الاسكتلندي ديفيد كولتهارد الى امكانية العودة الى السباقات التي اعتزلها عقب السباق الشهير في جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة الختامية من بطولة العالم للعام الماضي. وقال كولتهارد الذي يعمل حاليا مستشارا في فريق ريد بول في تصريح الى وكالة فرانس برس "سأستمر في العمل مع ريد بول على ما اظن، لكن سأبقى منفتحا على اي فرصة للقيادة مجددا لانني ما زلت املك الروح التنافسية". امضى كولتهارد 15 موسما في رياضة الفئة الاولى تنقل خلالها بين وليامس وماكلارين وريد بول، وكان استهل مشواره في سباقات الفورمولا عام 1994 مع فريق وليامس قبل ان ينتقل بعد عامين الى ماكلارين حيث امضى تسعة مواسم تحول بعدها الى ريد بول عام 2005. وفاز السائق الاسكتلندي ب13 سباقا خلال مسيرته الطويلة من اصل 247، لكنه فشل في احراز لقب بطل العالم. يستعد كولتهارد مع فريقه للجولة الاخيرة من بطولة العالم للموسم الحالي في سباق جائزة ابو ظبي الكبرى في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وعلق على الدخول القوي لرياضة الفورمولا واحد الى منطقة الشرق الاوسط من خلال البحرين وابو ظبي قائلا "كان من المنطقي بحسب خطة عمل الفورمولا واحد ان يتم تنظيم السباقات في منطقة الشرق الاوسط، فتعتبر الحلبات والمرافق المبنية فيها نموذجا للحداثة والتطور في هذه الرياضة". واشاد كولتهاد بسائق فريق ريد بول-رينو الالماني سيباستيان فيتيل قائلا "يملك فيتيل موهبة هائلة، وهو يشكل اضافة مهمة جدا الى ريد بول ريسينغ، ويمثل مع ويبر (زميله في الفريق الاسترالي مارك ويبر) الفريق الاقوى في البطولة". واكد ايضا ان السائقين "سيبقيان مع الفريق في الموسم المقبل لانني اؤمن ان الاستقرار مهم لمواصلة نجاح الفريق". قدم فيتيل وويبر موسما رائعا حيث كان الاول منافسا على صدارة بطولة العالم حتى الجولة قبل الاخيرة في البرازيل التي حسم فيها البريطاني جنسون باتون اللقب، علما بأن الالماني حل رابعا في السباق الذي انهاه زميله ويبر في المركز الاول. وجاء فيتل ثانيا في ترتيب بطولة العالم برصيد 74 نقطة، بفارق 15 نقطة خلف باتون، في حين كان ويبر رابعا برصيد 5ر62 نقطة. وعما اذا كان يعتبر الفورمولا واحد رياضة ام لا اوضح كولتهارد "اعتبرها عملا تجاريا من الاثنين حتى الخميس، ورياضة من الجمعة حتى الاحد، انه عرض رائع للتطور التكنولوجي ولقدرات الانسان والالة الى ابعد حدود". وتنهمك فرق الفورمولا واحد في نقل معداتها من دولة الى اخرى استعدادا للسباق التالي حيث يكون يوم الجمعة مخصصا للتجارب الحرة والسبت للتجارب الرسمية، على ان يقام السباق يوم الاحد.