عمان (ا ف ب) - تتجه أنظار عشاق الكرة الأردنية غدا السبت الى ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني بعمان لمتابعة المباراة النهائية لمسابقة درع الاتحاد الأردني لكرة القدم التي تجمع الفيصلي مع ضيفه العربي. وفي الوقت الذي يجمع فيه المراقبون على أن حظوظ الفيصلي تبدو راجحة لاستعادة لقب بطولة الدرع، فان هناك من يرى أن بإمكان العربي أن يكمل مسلسل المفاجآت وصولاً إلى تتويجه بطلاً للدرع لأول مرة في تاريخ المسابقة بعدما كان توج عبر تاريخه الطويل بلقب وحيد من بين الألقاب الرئيسية، وذلك حين نال كأس الأردن لعام 86 بفوزه في النهائي على الجزيرة 1-صفر، ليخوض في افتتاح موسم 87 لقاء كأس الكؤوس الذي خسره أمام الفيصلي بطل الدوري حينها. وتشكل مباراة غد مواجهة من نوع خاص بين مدربين عراقيين يتوليان مهمة الإدارة الفنية للفريقين وهما ثائر جسام (الفيصلي) وكاظم خلف (العربي). وكان ثائر جسام قاد اليرموك للقب بطولة الدرع عام 2006 كما أنهما حصلا على لقب بطولة الدوري مع الوحدات. وقال ثائر جسام لوكالة "فرانس برس" أنه ينبغي على لاعبيه التفاني من أجل الفوز على العربي والتأكيد على أن الفيصلي كان الأفضل في افتتاح هذا الموسم، مؤكدا أنه يثق بقدرات وإمكانات لاعبيه وحماسهم الكبير ورغبتهم باستعادة مكانهم الطبيعي على منصة التتويج، لكنه في الوقت ذاته يحترم قدرات لاعبي العربي ووصولهم إلى النهائي على حساب فرق عريقة، مشيرا الى انه طلب من لاعبيه عدم الإفراط بالثقة والتفاؤل وبالتالي التعامل مع مباراة الغد بواقعية وجدية. وختم جسام "قدمنا في الدور الأول ما يبرهن على أننا نستحق لقب بطولة الدرع". أما كاظم خلف، صاحب التجربة الكبيرة في الملاعب الأردنية، فيرى في رده على سؤال "فرانس برس" أنه فخور بانجاز فريقه وصعوده إلى المباراة النهائية، مؤكدا أن ذلك يشكل مؤشرا عن تماسك الفريق وترابط خطوطه وحماس ورغبة اللاعبين في إثبات وجودهم. وعن إذا كان فريقه العربي اكتفى بشرف الوصول إلى نهائي المسابقة، قال "لن نكتفي بذلك، سنبذل قصارى جهدنا من اجل الفوز على الفيصلي والتتويج باللقب. هذا أمر صعب بنظر البعض لكنه ليس مستحيلاً في عالم الكرة". واعترف خلف بتفوق الفيصلي وبأن حظوظه أوفر لكنه أكد أن ما قدمه فريقه في الدور الأول يترجم قدرته على تحقيق الانجاز. - الطريق الى المباراة النهائية: الفيصلي: تأهل بطلا لمجموعته الأولى برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات على الكرمل 4-صفر والحسين 4-1 والبقعة 1-صفر واليرموك 4-صفر، وتعادل سلبي مع الوحدات حامل اللقب، مسجلا 13 هدفا (أقوى هجوم) مقابل اهتزاز شباكه مرة واحدة (أقوى دفاع). العربي: تأهل بطلا للمجموعة الثانية برصيد 8 نقاط من فوزين على إتحاد الرمثا 3-صفر وشباب الأردن 3-1، وتعادلين مع الجزيرة والرمثا صفر-صفر، مقابل خسارة واحدة أمام كفرسوم 1-2، مسجلا 7 أهداف فيما تلقت شباكه 3 اهداف. تفوق بفارق الأهداف على مطارديه الجزيرة والرمثا وشباب الأردن. - سجل الفيصلي في المسابقة: نال الفيصلي نال لقب المسابقة في 5 مناسبات أعوام 87 و91 و92 و97 و2000، وهو يتطلع للقب سادس يكمل به مصالحته مع جماهيره الحزينة منذ كبوة الموسم الماضي التي غاب فيها عن منصة التتويج. - الفائزون باللقب: الوحدات: 7 مرات (82 و83 و88 و95 و2002 و2004 و2008) الرمثا: 5 مرات (89 و90 و93 و96 و2001) الفيصلي: 5 مرات (87 و91 و92 و97 و2000) الحسين: 3 مرات (94 و2003 و2005) الجزيرة: مرتان (81 و86) عمان: مرتان (84 و 85) كفرسوم: مرة واحدة (97) اليرموك: مرة واحدة (2006) شباب الأردن: مرة واحدة (2007)