أعلنت شركة سكوير إينكس عن تحقيق لعبة Dragon Quest III HD-2D Remake مبيعات تجاوزت 2 مليون نسخة عالميًا منذ إصدارها مؤخرًا على الأجهزة المنزلية والحاسب الشخصي. يعد هذا الإنجاز شهادة على الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها سلسلة Dragon Quest كواحدة من أقدم وأهم سلاسل تقمص الأدوار في صناعة الألعاب. اللعبة تمثل نسخة محسنة من الجزء الثالث الذي صدر لأول مرة في عام 1988، باستخدام تقنية HD-2D التي تمزج بين الرسومات الكلاسيكية ثنائية الأبعاد والمؤثرات ثلاثية الأبعاد الحديثة. هذه التقنية منحت اللعبة طابعًا بصريًا مميزًا يرضي محبي النسخة الأصلية ويجذب جمهورًا جديدًا. في اللعبة، يتقمص اللاعب دور البطل الذي ينطلق في مغامرة ملحمية لمواجهة الشرير زوما وإنقاذ العالم، مع تقديم عناصر اللعب الكلاسيكية المميزة للسلسلة مثل تخصيص الشخصيات ونظام القتال القائم على الأدوار. لم يقتصر نجاح Dragon Quest III HD-2D Remake على تحقيق مبيعات قوية فقط، بل أعلنت سكوير إينكس أيضًا عن خطط لإعادة تقديم أول لعبتين من السلسلة بنسخ محسنة باستخدام نفس التقنية. تعكس هذه الخطوة اهتمام الشركة بتجديد تجربة الألعاب الكلاسيكية لجيل جديد من اللاعبين مع الحفاظ على جذورها التي أحبها عشاق السلسلة منذ عقود. هذا النجاح الكبير يعزز مكانة سلسلة Dragon Quest كواحدة من الركائز الأساسية في عالم ألعاب تقمص الأدوار، ويشير إلى مستقبل مشرق للسلسلة سواء من خلال إصدارات محسنة إضافية أو مشاريع جديدة تمامًا تلبي تطلعات عشاقها.