رئيس الاتحاد الأردني يتحدث ليلا كورة عن طموحاته للارتقاء بتنس الطاولة في غرب آسيا

يستعد رئيس الاتحاد الأردني لتنس الطاولة طارق الزعبي للدخول في سباق الانتخابات للاتحاد الأسيوي للعبة على مقعد غرب آسيا.
وحقق الاتحاد الأردني لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً في ظل قيادة طارق الزعبي بعد أن تأهل الأردني زيد أبو يمن إلى أولمبياد باريس 2024 لمنافسات تنس الطاولة عن منطقة غرب آسيا.
وتواصل تنس الطاولة الأردنية تحقيق الإنجازات بعد أن عادت إلى أولمبياد باريس من بوابة زياد أبو يمن بعد غياب 16 عاماً عن الظهور في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية منذ بكين 2008.
ووجه يلا كورة العديد من الأسئلة لطارق الزعبي رئيس الاتحاد الأردني قبل خوضه انتخابات الاتحاد الأسيوي على معقد غرب آسيا.
1- ما هو برنامجك للنهوض بتنس الطاولة في غرب آسيا؟
أولاً، كل نجاح و نهوض يبدأ بالتناغم غير المسبوق الذي نلمسه بين أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، إضافة إلى البرامج التي تتعلق بإقامة المعسكرات التدريبية للفئات العمرية التي يقيمها الاتحاد، علاوة على الدورات التدريبية والتحكيمية، و البطولات التي نطمح دائماً بمشاركة أكبر عدد من المحترفين بها و المنافسات كبطولة الرواد التي تستضيفها الأردن خلال شهر أكتوبر القادم 2024.
2- ماذا ينقص اتحادات غرب آسيا لتنس الطاولة لكي تكون قادرة على منافسات اتحادات شرق اسيا؟
بالخطوة التي تقدم بها مشكوراً رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة، الأخ خليل المهندي، بزيادة عدد الفرق المتأهلة لبطولة الأندية الآسيوية إلى فريقين، الأمر الذي سيعزز في تطوير اللعبة على مستوى الأندية و المنتخبات بالاحتكاك مع فرق و أندية الشرق آسيوي التي يشهد لها الجميع بالتفوق، و خاصة الصين، التي بها لعبة كرة الطاولة هي (اللعبة الشعبية الأولى) و تولي الحكومة هناك دعماً خاصاً لاتحادها، نتمنى أن نكون دائماً في ركب التطور ومتابعة كل ما هو جديد، في منطقة الغرب الآسيوي و التي أصبحت على الخارطة مؤخراً باستضافة البطولات الدولية (المعروفة ب الرانكينغ، التصنيفية ك ال WTT بمختلف منافساتها.
3-ما الذي يحتاجه اللاعبين العرب لكي ينافسوا لاعبي آسيا وأوروبا في البطولات الكبيرة والأولمبياد؟
اللاعب العربي لا ينقصه الكثير، يحتاج الدعم المعنوي و المادي لينافس و يتفوق على اللاعب الأوروبي، والدليل تأهل البطل الأردني زيد أبو يمن، و ما يقوم به النجم المصري و الفخر، عمر عصر من تطور و من إنجازات يشهد لها القاص و الدان، ربما تكون طرق التحفيز في عالمنا العربي تحتاج لبعض المؤسسية، و الاهتمام الأكبر بلعبة كرة الطاولة، التي يعرف كل من هو مقرب منها و متابعها، أن بطولة واحدة ك(السماش مثلاً، و التي احتضنتها السعودية مؤخراً بمشاركة العديد من المصنفين الأوائل على العالم في اللعبة، جوائزها تفوق ال20 مليون دولار.
و أهم خطوة هو (النشىء) الدول الأوربية و الصين و شرق آسيا، تبدأ في تعليم اللاعبين الصغار على لعبة كرة الطاولة من عمر ال6 سنوات، و هذه سنة مناسبة ليتشبع اللاعب اللعبة و ربما يكون هذا الأمر محدود في عالمنا العربي، حيث أن الأولوية لرياضات أخرى على كرة الطاولة ككرة القدم.
4- هل ستقوم بتطبيق الخطة التي قمتم بها في الإتحاد الاردني مع باقي الاتحادات لكي نشاهد أكثر من لاعب عربي في الأولمبياد؟
خطة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة، هي جزء من خطط متواصلة وتشاركية مع العديد من الاتحادات، حيث أن هناك معسكرات متبادلة بيننا و بين الكثير من الدول الشقيقة و العزيزة، و ما تم بناءه على مدار السنوات الماضية، من قبل مجلس إدارة الاتحاد كان نتاجه تأهل البطل زيد أبو يمن للأولمبياد، نتمنى أن يكون ما قدمناه من جهد إداري و فني و مؤسساتي (قدوة للدول ، لنجد لاعب آخر في الأولمبياد يحمل راية عرب آسيا.
5- كلمة توجهها للاعب زيد ابو يمن قبل مشاركته في الاولمبياد؟
الكلمات لا تكفي البطل زيد، زيد لاعب خلوق على الصعيد الحياتي و فنياً لاعب مجتهد، يعرف من أين تؤكل الكتف كما يقال، اجتهد ونال ثمرة اجتهاده، نحن لا نريد أن ننكر دور عزيمة زيد في الإنجاز، لولا عزيمة و مثابرة زيد لما وصلنا لهذا الإنجاز، إذا أردت أن أشكر .. فأريد أن أشكر عائلة زيد من والد و والده و أخوة، كانوا شركاء بالإنجاز كانوا كما يقال (عود الثقاب الذي أشعل النور في درب الوصول نحو الأولمبياد و الإنجاز)