أعلن نادي باريس سان جيرمان، اليوم الخميس، إقالة الألماني توماس توخيل من منصبه كمدرب للفريق الفرنسي بشكل مفاجىء. ومنذ تولي توخيل تدريب باريس سان جيرمان في بداية يوليو 2018، ارتبط اسمه بالعديد من الخلافات مع المدير الرياضى ونجوم فريقه وتمادى ليتمرد على ناديه الذي رد بعزله مباشرة. وبحسب ما ذكرته شبكة "سكاي ألمانيا" فإن ليوناردو مدير الكرة بنادي باريس سان جيرمان قرر إقالة توخيل بالرغم من تحقيقه الفوز أمس برباعية دون رد أمام راسينج ستراسبورج . وحملت تصريحات توخيل عقب المباراة الكثير من الجدل حيث اشتكى ل"سبورت 1" الألمانية من التوقعات الكثيرة والكبيرة في النادي والبيئة المحيطة، وكانت تقارير في فرنسا قد أوضحت أن تلك التصريحات أغضبت النادي الفرنسي. وبدأت الخلافات مع توخيل منذ بداية العام حيث عاش مبابي عدة صراعات مع مدربه، تصدرها استبدال المهاجم الشاب في مباريات كثيرة، بالرغم من إسهاماته المتميزة خلالها، وشهدت مباراة النادي الفرنسي ومونبيلييه التي جمعتهما في فبراير 2020، حالة من التوتر بين مبابي وتوخيل بعد قرار الأخير باستبدال الفرنسي ليخرج غاضبًا مبتعدًا عن مدربه الذي حاول الإمساك به والتحدث معه. وفي يونيو 2020، حدثت حالة من التوتر بين توخيل وإدارة الفريق الباريسي، بعد اتخاذ قرارات ضد رغبته تتعلق بأحد المقربين منه في طاقم العمل، حيث كان توخيل منزعجاً للغاية من إقالة لوران أومونت، طبيب باريس سان جيرمان، وأحد الأشخاص الذين يثق فيهم، وكانت له علاقة مميزة معه لسنوات طويلة. وتصاعدت الأزمة في أكتوبر2020، بعد أن هاجم توخيل إدارة باريس سان جيرمان بسبب عدم وجود تدعيمات قوية للفريق من أجل الاستمرار في المنافسة وتقديم نتائج مميزة في الدوري وبطولة دوري أبطال أوروبا. ورغم تحقيق باريس سان جيرمان ثلاثة ألقاب محلية الموسم الماضي ووصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال، إلا أن توخيل طالب بشكل متكرر بإبرام صفقات جديدة، لكن ليوناردو قال إن أزمة جائحة كورونا جعلت الأمور صعبة من الناحية المالية. الجدير بالذكر أن المدرب صاحب ال47 عاماً، نجح في قيادة الفريق لتحقيق العديد من البطولات المحلية، الدوري الفرنسي مرتين، كأس الرابطة الفرنسية، كأس فرنسا، وكأس السوبر مرتين، ووصل مع