فشل اجتماع السبت الذي جمع إدارة بريميرليج، ومدربين الأندية وقادة الفرق في التواصل لاتفاق حول خفض الرواتب بالرغم من التقارير التي ترجح خسارة الأندية ل1.137 مليار جنيه إسترليني بسبب توقف النشاط جراء جائحة كورونا فيروس. وقالت صحيفة "ديلي ميل" الانجليزية أن اجتماع عقد مساء اليوم السبت عن طريق الفيديو كونفرانس وجمع مدربين الأندية، وقادة الفرق مع إدارة بريميرليج لم يسفر عن اتفاق حول خفض الرواتب. ولم يتوصل الاجتماع إلى اتفاق لكن اتفق الجميع على أن يظل باب العودة للحديث بهذا الشأن مفتوحًا، وهو الأمر الذي وافق عليه اتحاد اللاعبين المحترفين، مع وجود اهتمام بأن يتم تخصيص جزء من الرواتب إلى الإدارة الصحية. وشهد الاجتماع على حضور أكثر من 50 شخص في مكالمة واحدة مع السماح بتمثل 3 أشخاص لكل ناد بينهم قائد الفريق والمدير الفني، وهو ما جعل فكرة التوصل لاتفاق في اليوم الأول للمفاوضات صعب للغاية. وتشير الأوضاع الحالية إلى أن أسوأ الظروف خلال السيناريو الحالي تعني أن الدوري لا يمكن استكماله، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة دفع مبلغ 762 مليون إسترليني إلى أصحاب حقوق البث، وخصم 30% من الرواتب من الممكن أن تغطي النسبة الأكبر من هذا الجانب. وأدى هذا الأمر باللاعبين إلى التساؤول حول الجهات التي ستتوجه لها الأموال المخصومة من رواتبهم، مع وجود اهتمامات مختلفة من جانب كل ناد حول إعادة تقييم الميزانية الخاصة به وأوجه الانفاق. ويعد السيناريو الأخر المتعلق بإعادة بريميرليج في يونيو المقبل الأقل صعوبة من حيث التضحيات المحتملة من جانب اللاعبين، لكن مجموعة من اللاعبين يقودهم هاري ماجوير، وجوردان هندرسون يرغبون في تكريس جزء من رواتبهم من أجل الإدارة الصحية للمساعدة في إيقاف انتشار الجائحة. وأكد اتحاد اللاعبين المحترفين على أن تخصيص 20 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في ميزانية الإدارة الصحية أمر يمكن الترحيب به، مع إمكانية تخصيص ملعب أكبر.
