"فضلت الانتقال للنادي الأهلي على أندرلخت البلجيكي، وكان ترتيبي رقم 9 بين مهاجمي الأهلي".. هكذا روى محمد طلعت جزء من حكايته خلال حديثه مع يلاكورة. في الحلقة الرابعة من سلسلة حكايتي التي ستستمر لمدة 10 أيام مع نجوم مصريين تغير بهم الحال خلال السنوات الماضية سنتناول حكاية اللاعب محمد طلعت مهاجم النادي الأهلي السابق والمنتخب الوطني والمقاولون العرب الحالي على لسانه ليلا كورة. بداية الحكاية بدايتي في كرة القدم كانت في صفوف فريق الفنار البورسعيدي ثم انتقلت لأهلي دبي الإماراتي ثم تعاقد معي الأهلي المصري. حكاية الانضمام للأهلي 2008 طلب النادي الأهلي التعاقد معي موسم 2008 من نادي الأهلي الإماراتي وكان هناك عرضًا من أندرلخت البلجيكي ولكني وافقت على الانضمام للأهلي دون تردد، وبالأخص عندما علمت أن مانويل جوزيه المدير الفني للقلعة الحمراء وقتها هو من طلب التعاقد معي. كانت أول مباراة لي أمام طلائع الجيش في اللقاء الشهير الذي انتهى بثلاثة أهداف مقابل هدف موسم 2008 وتوج الأهلي وقتها بالدوري، أشركني جوزيه في آخر 20 دقيقة من الشوط الثاني ونجحت في إحراز الهدف الثالث. تعلمت الكثير من النادي الأهلي ومن اللاعبين في ذلك الوقت كنان ترتيبي بين المهاجمين رقم 9 وهم " عماد متعب وفلافيو و أحمد بلال واسامة حسني و محمد فضل و أحمد حسن دروجبا و هاني العجيزي ومحمد أبوتريكة ومحمد ناجي جدو". وعلى الرغم من ذلك كان يستعين جوزيه بي في بعض المباريات الهامة. رحلت عن النادي الأهلي بسبب أزمة مع أحد اللاعبين الكبار واختلاف في وجهات النظر وذلك في موسم 2011. حكاية كأس العالم للشباب 2009 شاركت في كأس العالم للشباب وكنت المهاجم الأساسي للمنتخب في البطولة وأحرزت هدف الإفتتاح وتوجت بجائزة أفضل لاعب في المباراة. ونجحت في الظهور بشكل جيد في البطولة أحرزت هدفين وصنعت مثلهما في أربع مباريات. وقبل انطلاق البطولة .. رفض منتخب الشباب وقتها انضمامي للمنتخب الأول في بطولة أمم أفريقيا 2010 بعد أن طلب حسن شحاته ضمي القائمة النهائية. حكاية أولمبياد لندن 2012 استبعدني هاني رمزي المدير الفني للمنتخب وقتها من القائمة النهائية دون سبب رغم أنني كنت المهاجم الأول بالنادي الأهلي وقتها وكنت هداف المنتخب بجميع المباريات. كنت أتمنى المشاركة في البطولة لأنها كانت نقطة فارقة في مشوار اي لاعب. حكاية الاحتراف تلقيت عرض رسمي من نادي شتوتغارت الألماني موسم 2008 وبالتحديد بعد أول مباراة لي مع النادي الأهلي ولكن إدارة القلعة الحمراء رفضت، وفي موسم 2011 رحلت عن النادي الأهلي وكانت الأجواء في مصر غير مستقرة والدوري لم يستكمل لأكثر من مرة فأنضميت لفريق ذات رأس الأردني وحققت معهم أرقام مميزة وحصلت على لقب أفضل محترف بالدوري موسمين على التوالي وكنت هداف الفريق، ثم انتقلت لفريق التضامن الكويتي وكنت أنافس على لقب هداف الدوري حتى آخر جولة بالبطولة ثم عدت مرة أخرى لفريق ذات رأس الأردني. العودة للدوري المصري قررت العودة للدوري المصري في بداية الموسم الحالي بعد 6 سنوات احتراف عقب رحيلي من الأهلي، انضميت لنادي المقاولون العرب قبل غلق باب القيد بخمس ساعات ونجحت أن أظهر بشكل جيد وكان أول ظهور لي في مباراة الزمالك وقدمت أداءً مميزًا على الرغم من عدم مشاركتي في مركزي الأساسي كمهاجم صريح وأشارك كجناح أيسر. حكاية البطولات 3 دوري مع النادي الأهلي و كأس السوبر وأفضل لاعب محترف في الدوري الأردني موسمين على التوالي. حكايتي عندما عدت للدوري المصري في بداية الموسم الحالي تحديت نفسي " يا هكون كويس يا هبطل كورة"، لم أنس جملة محمد بركات نجم الأهلي لي عقب مباراة طلائع الجيش موسم 2008 " يا طلعت الناس بتتكلم عليك كأنهم بيتكلموا على بركات و أبوتريكة". لم أؤثر في حق نفسي بالتأكيد أتمنى أن أكون الأفضل في جميع الأوقات ولكن الظروف لم تساعدني بعد رحيلي عن الأهلي. اقرأ أيضًا.. حكايتي (1).. أنا إسلام رمضان.. من الانتقال لأرسنال إلى الاستقرار في الأوليمبي حكايتي (2).. أنا عفروتو.. من رفض الأهلي انتقاله ل"ليل" الفرنسي حتى اللعب مع دمنهور حكايتي (3).. أنا بوجي.. من بلدوزر الزمالك لاعتزال كرة القدم