"تحدثت بيني وبين نفسي أنني لابد أن أظهر بشكل مميز وتحديت نفسي لكي أظهر بشكل جيد للاحتراف و الانضمام للمنتخب والحمدلله نجحت في المشاركة بجميع المباريات تقريباً وظهرت أكثر مع إيهاب جلال في منتصف الموسم لأنه كان يمنحني الثقة ولايضعني تحت ضغوط وحتى بعد رحيله للزمالك طلب التعاقد معي برفقة أفشة ولكن إنبي رفض ووصلني أيضاً عرضين من تركيا والحمدلله أنهيت الدوري بشكل جيد بشهادة الجميع".. هكذا محمد بسيوني، لاعب إنبي في الحلقة ال 24 من سلسلة أفضل 30. "أفضل 30" هي سلسلة من الحوارات التي تُنشر تباعاً على موقع يلا كورة على مدار شهر رمضان ل 30 لاعب بالدوري المصري لفتوا الأنظار خلال موسم 2017/2018. وظهر بسيوني الذي ينشط في مركزي المهاجم والجناج أيسر، بشكل طيب مع إنبي بالموسم المنصرم؛ حيث سجل 3 أهداف خلال 29 مباراة بالدوري وصنع أخر لزملائه خلال 2129 دقيقة لعب. ويُعد بسيوني أحد ناشئين النادي المصري:"ظليت بين جدرانه حتى عامي ال 17؛ حيث تم تصعيدي لأول مرة في عهد حسام حسن بولايته الأولى في عام 2018 واستمريت معه لمدة موسمين ولكن لا أشارك حتى جاء طه بصري في 2010 ودفع بي بأول مباراة بالدوري أمام اتحاد الشرطة وقدمت مباراة جيدة وكان عمري 18 عاماً". ولم تكن الأمور جيدة مع بسيوني قبل هذه المباراة بالدوري موسم 2010:"كان لدي مشكلة في المستحقات المالية لي وعندما علم طه بصري بذلك طلب الإدارة بصرف جزء منها لأنني سأكون لي شأن كبير في الكرة وهي الجملة التي لا أنساها له حتى الآن". ليأتي طلعت يوسف لتدريب المصري فيقرر استبعاد بسيوني قبل انتهاء القد بيومين:"لم يُشاهدني من الأساس ورحلت على سبيل الإعارة لنادي المريخ البورسعيدي وكنت هداف المجموعة بالدرجة الثانية فأعادني المصري بعد استئناف النشاط الرياضي عقب حادثة بورسعيد وشاركت في أكثر من 78% من مباريته ولكن رغم ذلك حينما تولى طارق سليمان تدريب الفريق أشار في تقريره أنه لا يريدني ولا أعلم السبب". لينتقل اللاعب إلى فريق اتحاد الشرطة تحت قيادة خالد القماش:"كان تحدي لي لأثبت للجميع إمكانياتي والحمدلله التوفيق حالفني وقتها وكنت قريب من الانضمام لمنتخب مصر تحت قيادة شوقي غريب وقتها برفقة صلاح ريكو زميلي بالفريق وحينما تولى هيكتور كوبر، تدريب الفريق تلقيت اتصالاً من محمود فايز المدرب المساعد يطالبني بالظهور بشكل مميز لضمي لمنتخب مصر، ولكن ظروف الفريق في ذلك الوقت لم تساعدني لأن الشرطة كان ينافس على الهبوط وبالفعل هبط وفي نهاية الموسم انتقلت لإنبي عقب هبوط الشرطة". وبطبيعة الحال لم تكن الأمور جيدة للاعب الذي انتقل لأنبي عقب هبوط فريقه:"لم أشارك مع الفريق تحت قيادة علاء عبدالعال حتى أول 8 مباريات بالدوري وعندما خلفه طارق العشري أعتمد علي بشكل أساسي ولعبت كل مباريات الموسم". وفي موسمه الثاني مع إنبي 2017/2018 ظهر اللاعب بصورة جيدة جعلت محط أنظار العديد من الأندية: "إيهاب جلال طلبني أنا وزميلي أفشة للانضمام للزمالك ولكن إنبي رفض كما تم تأجيل عرضين للاحتراف في تركيا حتى نهاية الموسم فسعيد بما وصلت له ولكن هذا يضع عليّ عبأ أن أظهر بصورة أفضل بالموسم المقبل". وأتم اللاعب البالغ من العمر 28 سنة حديثه بقوله:"أرى عيوبي قبل مميزاتي وسأعمل على تطوير نفسي بصورة أكبر لكي أنول شرف تمثيل منتخب مصر".
