إبداع شبابي.. تعثر هلالي.. وسقوط اتحادي في الجولة الآسيوية الأولى

بعيداً عن صدارة النصر للدوري وحسمه لكأس ولي العهد، بدأ الرباعي رحلته الآسيوية على أمل تحقيق بداية قوية تعوض الإخفاق المحلي.
وعلى مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، خاضت الفرق السعودية الأربعة أول مواجهتها بدوري أبطال آسيا، بواقع مباراتين خارج الديار خاضها كل من الشباب والاتحاد، ومباراتين بالمملكة لعبها الهلال والفتح.
المشاركة السعودية بالبطولة الآسيوية الكبرى، استهلها الشباب بنتيجة رائعة، حقق خلالها الفريق فوزاً مستحقاً على استقلال طهران، وأسقطه بهدف على ملعبه ووسط جمهوره ليعتلي الليوث الصدارة بالمشاركة مع الجزيرة الإماراتي الذي فاز على الريان القطري 3-2.
ولم ينجح الفتح - حامل لقب الدوري - باستغلال عاملي الأرض والجمهور وسقط في فخ التعادل أمام بونيودكور الأوزبكي، وهي نفس النتيجة التي آلت إليها المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية والتي كانت بين الجيش القطري وفولاذ خورتسان الإيراني.
ونقل الاتحاد إخفاقاته المحلية، لإخفاق آسيوي جديد إذ خسر أمام تركتور تبريز الإيراني بهدف نظيف، وهي الخسارة التي ربما ستكون سببا في الإطاحة بالمدرب الأوروجوياني فيرزيري الذي لم يضف اي جديد للفريق الاتحادي منذ قدومه لتدريب الفريق.
وقبع الاتحاد في ذيل المجموعة الثالثة بعد فوز العين الإماراتي على لخويا القطري 2-1.
وكاد الهلال أن يتعثر بالهزيمة في أولى مبارياته بالبطولة، حيث أدرك ناصر الشمراني التعادل لفريقه أمام أهلي دبي بعد أن الفريق متأخراً بهدفين نظيفين، ليكتفي الهلال بنقطة في المجموعة التي تصدرها السد القطري بفوزه الكبير على سيباهان الإيراني 3-1.