تحليل ع الطاير .. يوسف ابدع فنيا و"الظلم التحكيمي" منعه من فوز مستحق .. وعبدالفضيل نجم اللقاء

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها Yallakora.com عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.
وموعدنا اليوم مع مباراة الذهاب لنهائي دوري ابطال افريقيا والتي خطف فيها اورلاندو بايراتس تعادلا ايجابيا من ضيفه النادي الاهلي بنتيجة 1-1.
محمد يوسف يبدع فنيا .. "والظلم التحكيمي" يمنعه من فوز مستحق
- واصل الجهاز الفني للنادي الاهلي بقيادة محمد يوسف اعتماده علي طريقة 4-2-3-1 ولكن بإجراء تغييرين في تشكيلة اللاعبين كان لهما فعل السحر في احداث المباراة فيما بعد، حيث دخل احمد فتحي كلاعب خط وسط مدافع منذ البداية فيما تولي شريف عبدالفضيل مهمة الظهير الايمن.
- يوسف الذي كان قد خسر من قبل امام اورلاندو 0-3 في ذهاب دور المجموعات، اثبت انه مدرب ذو قراءة جيدة للفرق التي يواجهها، ولذلك اختار ان يغلق تماما الباب الاول لهجوم اورلاندو وهو الاختراق من العمق عن طريق دخول فتحي بجوار عاشور تكليف وليد سليمان وعبدالله السعيد بمهام دفاعية واضحة في حين ترك ابوتريكة حرا في الملعب وسمح لعبدالظاهر بالتواجد في نصف ملعب اورلاندو في اكثر اللحظات.
- اضافة الى ذلك، اغلق يوسف ايضا الباب الثاني او " Plane B" في الهجوم لاورلاندو وهو الاطراف عن طريق وضع كل من سيد معوض وشريف عبدالفضيل كأجنحة غير متقدمة في الكثير من الاوقات.
- خطة يوسف نجحت بشكل باهر بعدما قدم اللاعبين مستوى ولا اورع خلال ال90 دقيقة كاملة الامر الذي اجبر اصحاب الارض على اللجوء الى الباب الثالث او "Plane C" والتي كانت ببساطة التسديد من بعيد وهو الامر الذي افقدهم اكثر من 75% من قوتهم الهجومية.
- اورلاندو طوال 90 دقيقة كاملة لم يتمكن من تهديد مرمي شريف اكرامي سوى بكرتين خطيرتين فقط كانت من خلال الباب الثالث وهي التسديدات، الاولى جاءت في الدقيقة 58 والثانية جاءت في الدقيقة 91 وحتي مع ان الثانية سجلت هدفا الا ان التوفيق كان المرافق الاول لها على التخطيط او التكتيك الفني من مدرب اورلاندو.
- اكبر ميزة كانت في الاهلي اليوم هو تحرك اللاعبين ككتلة واحدة وبالاخص في الشق الدفاعي، فأسلوب غلق المساحات كان "رائعا وبارعا" لدرجة تشبه قمة اداء الاهلي عندما كان البرتغالي مانويل جوزيه مديرا فنيا له في 2004-2005.
- بما لا يدعو للشك، اداء الاهلي تطورا بشكل واضح مع محمد يوسف، فالفريق الاحمر الذي خسر من اورلاندو 0-3 في الغردقة، واجه نفس الفريق بعدها مرتين في ملعبه منهما مباراة نهائية امام اكثر من 50 الف متفرج، لم يدخل مرماه خلال 180 دقيقة كاملة سوى هدف واحد وجاء في الثواني الاخيرة من المباراة الثانية.
- ولكن في مواجهة كل ذلك، كان للأخطاء التحكيمية تدخلا واضحا في افساد ليلة "محمد يوسف" عندما تدخل مساعد الحكم بشكل مباشر ليلغي هدفا صحيحا للاهلي في الدقيقة 50 عن طريق احمد عبدالظاهر بداعي التسلل والذي لم يكن موجودا. هذا الهدف لو كان تم احتسابه وتم اعطاء الاهلي حقه كاملا فيه، لسهل من المأمورية كثيرا سواء في الدقائق المتبقية او حتي في لقاء العودة بالقاهرة يوم 10 نوفمبر الجاري.
- وصراحة اجد تشابه كبير بين الغاء هدف احمد عبدالظاهر في لقاء السبت وبين الغاء هدف محمد بركات امام باتشوكا المكسيكي في مونديال 2008 باليابان، واتمني – شخصيا – ان لا يدفع الاهلي ثمن هذا الخطأ غاليا مثلما دفعه امام باتوشكا في 2008.
نجم المباراة ... شريف عبدالفضيل
قدم اكثر من لاعب بالنادي الاهلي مستوى اكثر من رائعا امام اورلاندو ولكني في النهاية استقريت علي اختيار شريف عبدالفضيل كنجم المباراة الاول، حيث قدم مستوى ولا اورع في الجبهة اليمني وبالأخص من الناحية الدفاعية التي اغلقها تماما في وجه هجوم اورلاندو. كما لم يبخل عبدالفضيل في المشاركة في الشق الهجومي وقام بأكثر من "غارة" من الناحية اليمني.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا