أصدر كامل أبوعلي رئيس النادي المصري بياناً رسمياً أعلن خلاله عدم خوضه انتخابات النادي البورسعيدي المقبلة. وجاء نص البيان كالتالي: الحمد لله الذي أعزني بالانتماء الي مدينة بورسعيد وإلي أهل هذه المدينة الطيبة والمناضلة والتي قدمت لمصر الكثير رغم أنها لم تحصل إلا علي القليل إلا أنها بفضل وفاء أبنائها وإخلاصهم لها صارت محافظة ومدينة لها شأنها المتميز الناهض. وتابع: "لما كنت أحد هؤلاء الأبناء الذين يضعونها في عقولهم وقلوبهم فقد كنت حريصا علي أن أقدم لها كل ما أقدر عليه في سبيل نهضتها وعلو شأنها مقتدياً بكل الشرفاء المخلصين من أهلها الذين قدموا لها أفضل العطاء. وواصل: "تحملت مسئولية النادي المصري العريق لمدة أربع سنوات عملت فيها بكل طاقتي بمساعدة زملائي في هذه المسئولية وأستطيع ان أقول بكل صدق وإخلاص أنه في خلال هذه المدة تخلص النادي من أغلب مشاكله وأسترد عافيته وأصبح نداً قويا ومنافساً شرسا لكل الأندية المصرية إلي وقت حدوث الكارثة الإنسانية التي حدثت في مباراة الفريق مع النادي الأهلي". وأضاف: "لا أخفي علي أحد أن هذه الكارثة قد تركت في نفسي حزن ما بعده حزن وصدمة قوية تركت في داخلي الكثير من الآلام النفسية التي جعلتني أتخذ قرار الإستقالة والبعد عن العمل العام في العام الماضي ورغم علمي وقتها بالظروف الرهيبة والضغوط العصيبة التي كان يتعرض لها النادي المصري ومدينة بورسعيد الغالية إلا أنني أثرت الإستمرار حتي أحافظ علي كيان النادي المصري من معاول الهدم والتفكيك". وأكمل: "نجحنا كمجلس إدارة بالعمل بإخلاص وهدوء وإحترافية شديدة لنجني ثمار جهدنا من خلال الحصول علي حكم تاريخي من المحكمة الرياضية لصالح النادي المصري ثم نجحنا من خلال خطة تسويقية رائعة بالإحتفاظ بمعظم لاعبينا مع إنعاش خزينة النادي ثم اتممنا بفضل الله نجاحنا لعودة النادى المصرى الموسم القادم بإذن الله". وأتم: "آن الأوان أن أعلن أنني قد قررت عدم خوض الإنتخابات القادمة لرئاسة النادى تاركا الأمر لكل المخلصين لبورسعيد وللنادي المصري العريق كما أنني أدعم بكل قوة قيادة جديدة قادرة علي تحمل المسئولية دون التخلي عن دعم النادي ومساندته وسيظل النادي المصري وبورسعيد دائما في قلبي".