القادسية الكويتي يزيح السالمية من طريقه ويواصل ملاحقة الصدارة

رفض القادسية الاستسلام في صراع صدارة الدوري الكويتي الممتاز ونجح في ان يحول تأخره بهدف الى الفوز بهدفين على حساب السالمية في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الاولى من القسم الثالثة لبطولة الدوري ليرفع القادسية رصيده بهذا الفوز الى النقطة 30 في حين يتجمد رصيد السالمية عند النقطة 14.
وتقدم اولا للسماوي اللاعب القدساوي السابق احمد عجب قبل ان ينجح القادسية في التعادل عبر اللاعب ميشيل واخيرا احرز هدف التقدم للقادسية اللاعب السوري عمر السومة ليهدي النقاط الثلاث لفريقه .
وبدأ اللقاء بشكل متوسط من كلا الفريقين وحاول القادسية ان يفرض اسلوب لعبه على السالمية الذي كثف تواجده في وسط الملعب وحاول الاعتماد على اللعب المرتد السريع في المساحات الخالية مستغلا تقدم لاعبي القادسية الى الهجوم ولكن لم تكن الفاعلية ظاهرة سواء على مرمى القادسية او على مرمى السالمية .
وبمرور الوقت ارتفع رتم الاداء نسبيا واعتمد القادسية على انطلاقات بدر المطوع في العمق وتسديدات كيتا بعيدة المدى فيما ركز السالمية على تحركات احمد عجب التي شكلت اعاج كبير للاعبي القادسية حيث نشط عجب كثيرا في الثلث الهجومي للسالمية وتخطى ندا وحسين فاضل في اكثر من مرة وكاد ان يسجل بالفعل من احد الكرات في الدقيقة 25 من عمر الشوط الاول .
وخطف السالمية المبادرة بعد ذلك بفضل الانتشار الجيد في وسط الملعب والضغط القوى على لاعبي القادسية حتى نجح احمد عجب في ان يترجم مجهوده الكبير الى هدف اول للسالمية وتر من اعصاب لاعبي القادسية ورفع من معنويات السالمية الذي بدا في افضل حالة فنية ومعنوية له ولم ينجح القادسية في الوصول الى مرمى السالمية حتى اطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الاول بتقدم السالمية على القادسية بهدف مقابل لاشىء لعجب.
وفي الشوط الثاني ضغط القادسية بقوة في محاولة لتعديل النتيجة وتخلى الاصفر الملكي عن حذره الدفاعي ورفع شعار لا بديل عن الهجوم وساعده على ذلك تراجع السالمية الى وسط ملعبه بشكل كبير واتخاذ الموقف الدفاعي البحت في محاولة للحفاظ على الهدف الذي سجله في الشوط الاول .
وضغط القادسية بقوة سواء من على الاطراف او من العمق واقترب شيئا فشيئا من المرمى وسدد المطوع كرة علت المرمى بقليل وسدد بعده كيتا كرة قوية ابعدها الحارس نواف المنصور وحاول السالمية الاعتماد على الهجمات المعاكسة ولكن القلة العددية في الهجوم حالت دون تنفيذها بنجاح وتكسرت كل محاولات السالمية عند مدافعي القادسية .
ونجح القادسية في ادراك التعادل في الوقت المناسبة بعد ان استغل اللاعب ميشيل احد الكرات وسدد قوية لتنتعش الامال القدساوية وتتوتر الاعصاب السلماوية تماما وهو ما اثر على ادائهم .
ولم يمر الكثير حتى نجح القادسية في اضافة الهدف الثاني عبر اللاعب السوري عمر السومة الذي ارتقى فوق الجميع وسجل للاصفر الهدف الثاني ليمنح القادسية التفوق هذه المرة.
وقبل ان تنتهى المباراة اشهر الحكم الكارت الاحمر في وجه اللاعب الايفواري كيتا للخشونة ليكمل القادسية اللحظات المتبقية بعشر لاعبين فقط.