أبقى التعادل 1-1 مع مانشستر يونايتد في ذهاب دور 16 على فرصة ريال مدريد في الاستمرار في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم لكن مباراة العودة في الخامس من مارس المقبل ستأتي في نهاية اسبوع سيكون حاسما في مسيرة النادي الملكي خلال الموسم الحالي. وأمام ريال ثلاثة أسابيع قبل الذهاب إلى استاد اولد ترافورد في مانشستر وستأتي الرحلة بعد أيام قليلة فقط من مباراة ريال ضد غريمه برشلونة في إياب الدور قبل النهائي لكأس ملك اسبانيا ولقاء عملاقي اسبانيا ثانية في قمة الدوري الاسباني. وبينما يتأخر ريال بفارق 16 نقطة وراء برشلونة في الدوري فإن فرصته في الاحتفاظ باللقب المحلي تضاءلت وهو ما يجعل الأولوية بالنسبة له هي الفوز باللقب الاوروبي للمرة العاشرة أو على أقل تقدير الفوز بكأس ملك اسبانيا. وسيلتقي ريال خارج ارضه مع برشلونة في اياب قبل نهائي كأس ملك اسبانيا في 26 من فبراير الجاري بعد تعادل الفريقين 1-1 ايضا في لقاء الذهاب في الشهر الماضي في العاصمة الاسبانية. وبعد ذلك باربعة ايام سيلتقي ريال وبرشلونة في الدوري على ارض حامل اللقب. وعلى مستوى الدوري المحلي يتفوق برشلونة المنفرد بالصدارة بفارق 12 نقطة على اتليتيكو مدريد الثاني في القائمة التي تضم 20 فريقا. وحين سئل مورينيو إن كانت نتيجة مباراة الأربعاء امام يونايتد قد وضعته تحت ضغط رد برفض الفكرة. وقال المدرب البرتغالي "لا أشعر بأي ضغوط. في مسابقة الكأس وفي دوري الأبطال كل شيء متعادل (1-1) لكننا ريال مدريد ويمكننا تسجيل أهداف والفوز بمباريات خارج أرضنا. فرق أخرى عديدة سجلت أهدافا في ملعب مانشستر ولم يواجه يونايتد فريقا مثلنا بعد." وتابع "لم يلعب يونايتد من أجل الفوز لكنهم أدوا عملهم بطريقة جيدة. سيشعرون بالسعادة لكنهم يدركون ما نحن قادرين على فعله هناك. لو سألتموني عن النسب فلن يتغير رأيي.. النسبة 50 بالمئة مقابل 50 بالمئة."