للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في ظهور مشرف للأهلي في أول مباراتين بالمونديال رغم الخسارة الأخيرة أمام كورينثيانز البرازيلي في نصف نهائي البطولة. الظهور الرابع للأهلي في البطولة العالمية والذي لم يكتمل بعد كان مشرفا وإعجازيا وشهد العديد من الحقائق نعرض منها ما يلي: الحقيقة الأولى: فنيا البدري أدار مباراتي هيروشيما وكوريثنيانز بنسبة نجاح 60% تقريبا، بالنظر للجاهزية البدنية والفنية الأفضل بكثير للفريقين الياباني والبرازيلي. الحقيقة الثانية: يحسب على البدري مشكلة خطيرة لم ينجح في حلها عنوانها "الكرات العرضية" التي تسببت في العديد من الأهداف، وإن بقيت التحفظات على تغييراته دائما قائمة. الحقيقة الثالثة: فوز الأهلي بدون دوري على هيروشيما بطل الدوري الياباني "عادي" لآن الحكمة تقول ان الانسان أذكى من الألة.. وهزيمة الأهلي من كورينثيانز سادس الدوري البرازيلي "منطقية" لأنك تلعب أمام فريق يملك الأسس الثلاثة لكرة القدم (السرعة – القوة – المهارة) وان لم يستخدمها بالنسب الكاملة توفيرا للقاء تشيلسي المحتمل. الحقيقة الرابعة: ضربة موجعة تلقاها الأهلي بإصابة غالي في مباراة هيروشيما، أثرت بالتأكيد على حظوظ الأهلي في مباراة كورينثيانز.. والسؤال دائما: لماذا رحل شوقي؟ الحقيقة الخامسة: الانتقاص من البدري في انجاز الأهلي في بطولتي افريقيا والمونديال "ظلم"، ينقصه الان فقط صناعة جيل قادر على خلق مستقبل جديد للأهلي وليس شرطا ان يكون هذا الجيل من الناشئين، ويكفي ان تتذكر مانويل جوزيه عندما يتوهج أبوتريكة وجمعة في المونديال.. المدرب الناجح هو الذي يتذكره العالم في حضوره وغيابه. الحقيقة السادسة: مع ذكر أبوتريكة وجمعة، يبقى التأكيد على ان أحمد فتحي هو أفضل لاعب في الأهلي على الإطلاق خلال اخر ثلاثة اعوام على الأقل. الحقيقة السابعة: اكرامي قدم مباراتين في غاية الروعة قبل اصابته خلال المباراة الثانية، حارس تعرض لكثير من الضغوطات خلال الفترة الماضية، ولازلت مقتنعا انه أحد أفضل الحراس في مصر الذين يلعبون تحت الضغط وأسوئهم في المباريات المضمونة ! الحقيقة الثامنة: عبدالله السعيد وشديد قناوي كانا أقل لاعبي الأهلي في البطولة، ورغم ذلك قدما أداءً رجوليا مثل زملائهم، يبقى التذكير ان الأهلي مثلما يحتاج لمهاجم قوي، يحتاج أيضا للاعب وسط دفاعي وظهير أيسر. الحقيقة التاسعة: اليابان تعاني من زلزال كان هناك تخوف ان يصاحبه اعصار تسونامي، ومهددة بصاروخ من كوريا الشمالية، وتعاني من أزمة اقتصادية، وتستعد لانتخابات برلمانية، وتستضيف كأس "العالم" للأندية، ونقطة. الحقيقة العاشرة: بركات فين؟ للتواصل مع الكاتب مباشرة عبر فيسبوك أضغط هنا للتواصل مع الكاتب مباشر عبر تويتر أضغط هنا