تمنيت من إدارة نادي الاتحاد أن تصدر بياناً تدين فيه كل تلك التصرفات اللا أخلاقية التي بدرت من إبراهيم هزازي في لقاء الأهلي الأخير ضمن بطولة الأندية الآسيوية مع اللاعب منصور الحربي وإذا بها تصدر بياناً مقتضباً تساند فيه هذا اللاعب الذي عرف عنه اقتران عطائه بكل المخالفات والخروقات القانونية وتحاول اختلاق الأعذار (الواهية) التي لا يمكن أن تنطلي على المشاهد البسيط وهو يرى (إبراهيم) يكيل اللكمات والرفس لخصمه الذي لم يجد بداً من الدفاع عن نفسه من تلك الهجمة الشرسة التي تمثلت في التنوع في الإيذاء الذي شاهدناه جميعاً. إن الجماهير الرياضية قاطبة تعرف أخلاقيات هذا اللاعب وممارساته الميدانية والتي جعلت النادي الأهلي يتخلى عنه لكثرة مشاكله ومثله الكثير أمثال حسين عبدالغني ونايف القاضي ووليد عبدربه ووليد الجيزاني وغيرهم الكثير مما لا تتسع لهم الساحة الأهلاوية. إبراهيم وفي الشوط الثاني قام بضرب اللاعب فيكتور في وجهه في حركة بذيئة وفي غفلة من الحكم الياباني الذي لو شاهده لتم طرده ولكن لم نشاهد تلك النهاية المؤلمة والمؤسفة والتي جعلتنا نعيش لحظات أسى وحزن على سمعتنا الرياضية والمباراة منقولة لأكثر دول العالم (رحمك الله يا فيصل بن فهد). إن لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لا شك سوف تصدر قرارًا (عقوبياً) تربوياً مؤدباً لكل من إبراهيم ومنصور مع علمنا أن الاتحاد السعودي (لجنة الانضباط) سوف لن تقف شاهدة فقط لهذا الحدث المشين والمزري والمخيف حقاً بين فريقين من هذا البلد التي تمارس فيه الرياضة بضوابط أخلاقية جبلنا عليها من عشرات السنين تحت قيادة رشيدة. السؤال من هو المستفيد من هذه الواقعة التي سوف تحرم اللاعب منصور الحربي من مشاركة الأهلي الممثل لنا على نهائي أندية آسيا ونحن نرى أهداف اللاعب إبراهيم قد تحققت وهو يقدم لفريق (أو لسان) خدمة مجانية في ليلة (غبراء) بطلها (هزازي) ودمتم. *أستاذ محاضر في قانون كرة القدم