الكويت يفترس الشباب برباعية في كأس ولي العهد

واصل الكويت انتصاراته المتتالية على كافة الأصعدة سواء قاريًا في كأس الاتحاد الآسيوي أو محليا في الدوري وكأس ولي العهد حيث نجح بسهولة وبأقل مجهود في عبور عقبة الشباب بأربع أهداف مقابل لاشيء ضمن منافسات ذهاب الدور الأول لكأس ولي العهد وهي المباراة التي كانت مؤجلة بينهما منذ الأسبوع قبل الماضي بسبب مشاركة الكويت في كأس الاتحاد الأسيوي سجل للعميد وليد علي وروجيرو وعلي الكندري هدفين .
بدا العميد المباراة بشكل قوي وضغط بقوة على دفاع الشباب واستغل المدير الفني الحالة المعنوية العالية التي يمر بها الفريق في الوقت الراهن وبادر بالهجوم المكثف من مختلف الأماكن سواء العمق أو الأطراف ، وفرض الكويت سيطرته على الملعب على الرغم من غياب عدد كبير من لاعبي الفريق الأساسيين أمثال فهد العنزي وعصام جمعة وشادي الهمامي وحسين حاكم ولكن البدلاء كانوا على قدر المسئولية واظهروا مستوى رائع للغاية.
وبدأت الفرص تلوح أمام لاعبي العميد حيث مرر البرازيلي روجيرو كرة بينية للمهاجم عبد الهادي خميس الذي سددها بغرابة كبيرة خارج الملعب وبعدها مباشرة يسدد وليد على كرة قوية يبعدها صالح مهدي حارس الشباب بمهارة عالية إلى ركلة ركينة ويستمر الضغط الأبيض ويتراجع لاعبو الشباب تماما إلى وسط ملعبهم في محاولة منهم للوقوف أمام الطوفان الهجومي الأبيض.
وفي الدقيقة 30 ترجم البرازيلي المتألق روجيرو مجهوده بهدف بعد أن اخترق الدفاع بمهارة عالية ولعب الكرة على يمين الحارس صالح مهدي معلنا تقدم العميد بهدف مقابل لاشيء.
ومنح الهدف مزيد من الثقة للاعبي الكويت كما وتر من أعصاب الشباب الذين بدا عليهم الارتباك الواضح في الأداء وهو ما كلفهم هدف ثان سجله وليد علي النشيط بعد تسديدة قوية فشل مهدي في التعادل معها .
وبعد الهدف تبادل لاعبو الكويت الكرة بينهم في محاولة لاستفزاز لاعبي الشباب وإجبارهم على التقدم للأمام وفتح ثغرات وبالفعل كاد العميد يضيف الهدف الثالث ولكن كرة وليد علي خارج المرمى ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول معلنا تقدم العميد بهدفين مقابل لاشيء .
وفي الشوط الثاني هدأ نسق ألأداء من جانب الكويت حيث وضح اكتفاء اللاعبين بالنتيجة التي تقربهم من الصعود وحاول كل لاعب الحفاظ على نفسه بعيدا عن شبح الإصابة أو الإرهاق وإن حاول الكويت على فترات تشكيل خطورة على مرمى الكويت حيث أضاع عبد الهادي خميس أكثر من فرصة محققة .
وبالفعل وعلى الرغم من أن الكويت يهدأ اللعب نجح في إضافة الهدف الثالث عبر اللاعب علي الكندري ليمنح الشباب مزيد من الضغوط ويصعب عليهم المهمة بشكل كبير للغاية .
وبمرور الوقت حاول الشباب تقليص النتيجة بشكل أو بأخر وفتح دفاعاته بحثا عن هدف يمنحه بصيص من الأمل في لقاء العودة ولكن دفاع الكويت تصدى لكل هذه المحاولات ببراعة.
ونجح المهاجم علي الكندري في أن يضيف الهدف الرابع للعميد بتسديدة مميزة سكنت شباك صالح مهدي ليكون الهدف بمثابة رصاصة الرحمة على لاعبو الشباب ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية المباراة .