لا تشهد مباريات الشباب والهلال أو ما يطلق عليها قمة الرياض الحديثة تألق نجم خط الهجوم في الفريق الأزرق ياسر القحطاني إذ تشير إحصائيات القمة خلال السنوات الأخيرة إلى ندرة تسجيل المهاجم الدولي السابق في مرمى الليث. القحطاني انتقل إلى الهلال قادما من القادسية في أغسطس 2005 وارتدى القميص الأزرق في "قمم" عدة لكن اسمه لم يظهر بين هدافيها سوى مرتين فقط أولاهما في أغسطس 2006 حين فاز الهلال برباعية نظيفة، وثانيهما في اللقاء المثير بالدوري مارس 2009 والذي انتهى 1-1. ويضم هجوم الهلال هذا الموسم إلى جانب القحطاني، البرازيلي ويسلي لوبيز والكوري يو بيونج سو، والأول لم يواجه الشباب قبل ذلك كونه انضم هذا الصيف فقط إلى الكتيبة الزرقاء أما الثاني لم يتمكن من زيارة مرمى الشباب منذ ارتدائه قميص الزعيم العام الماضي. ويعتبر محمد العنبر مهاجم الهلال السابق أفضل "مهاجم" هلالي أمام الشباب في المواسم الأخيرة حيث سجل أربعة أهداف في الفترة التي قضاها مع الفريق. على الجانب الآخر يظهر اسم ناصر الشمراني مهاجم الشباب كمرشح بقوة للتسجيل في المباراة إذ أنه يملك خمسة أهداف في رصيده أمام الهلال كأفضل سجلّ بين لاعبي الفريقين في القمة، بينما سجل حسن معاذ فلاتة، الذي غالبا ما سيجلس بديلا، هدفا وحيدا. وتعد المباراة الأولى لسباستيان تيجالي بقميص الشباب في مواجهة الهلال، ويملك الراقص الأرجنتيني هدفا واحدا في الشباك الهلالية سجله مع ناديه السابق الاتفاق الموسم قبل الماضي من ركلة جزاء في المباراة التي فاز بها الزعيم 3-2.