لو عدنا لسجل النادي الأهلي في الدور نصف النهائي لدوري الأبطال الإفريقي سنجد أن الأحمر لم يخسر في هذا الدور إلا في بطولة 2010 أمام الترجي الرياضي التونسي وانسحب في نسخة 1981 أمام بطل الجزائر جيت أوزو. أما خسارة 2010 وهي الخسارة الوحيدة للفريق الأحمر في هذا الدور عبر تاريخه فكانت بهدف النيجيري إنيرامو بالهدف الشهير في الدقيقة الأولى بتصويبة يد قوية في شباك الأحمر لم تفلح معها ثنائية محمد فضل بهدف مشكوك فيه أيضاً وتصويبة فتحي الشهيرة، فيما انسحب الأهلي بسبب موت رئيس جمهورية مصر الأسبق محمد أنور السادات من مواجهة جيت أوزو الجزائري. ورغم أن مباراتي 81 و2010 منحتا التأهل للعرب إما بالانسحاب أو الخسارة فأن الأهلي أيضاً هزم العرب في نصف النهائي القاري أكثر من مرة بداية من الترجي في 2001 مروراً بالزمالك في 2005 ونهاية بالاتحاد الليبي في 2007. أما عن سجله أمام أندية نيجيريا التي يعيد ملاقتها في نصف النهائي المقبل أمام صن شاين فالأهلي هزم أنوجو رينجرز 4-1 في أول نصف نهائي رسمي له في 82 وإنيما النيجيري بهدف في 2008 وحقق اللقب الأول في الأولى واللقب الأخير في الثانية. 1982 بالعودة للتاريخ سنجد أن أول لقاء نصف نهائي لدوري الأبطال الإفريقي خاضه الأهلي كان أمام انوجو رينجرز النيجيري في نسخة 82 التي شهدت تتويج الأحمر لأول مرة في تاريخه وفاز الأهلي 4-0 بالقاهرة معوضاً الخسارة 1-0 ذهاباً قبل أن يتخطى كوتوكو 4-1 في مجموع مباراتي النهائي. 1983 في بطولة 1983 التي لعبها حامل اللقب وقتها الأهلي حقق الفوز الفوز 2-0 على ريد ديفيلز الزامبي قبل أن يخسر النهائي 1-0 في ملعب كوتوكو بكوماسي في 11 ديسمبر 1983. 1987 التقى الأهلي في نصف نهائي دوري الأبطال الإفريقي عام 1987 مع كوتوكو الغاني من أجل الثأر من خسارة نهائي البطولة في 1983 وبالفعل فاز الأهلي 2-0 بالقاهرة وخسر 1-0 خارج الديار ليحقق اللقب الثاني في تاريخه بالفوز على الهلال السوداني في النهائي 2-0. 2001 احتل الأهلي في نسخة 2001 المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف بيترو أتليتكو ليواجه الوصيف الترجي التونسي المرشح لاحراز اللقب ويتعادلان سلبياً بالقاهرة في نفس أسبوع خسارة الأهلي 2-1 من الزمالك بالدوري لكن الأحمر رد بقسوة بالتعادل 1-1 في تونس بهدف سيد عبدالحفيظ لينطلق الأهلي للنهائي ويفوز بالبطولة لأول مرة بنظامها الجديد برباعية مقابل هدف في صن داونز الجنوب الإفريقي. 2005 يعتبر نصف نهائي 2005 الوحيد الذي شهد مواجهة الأهلي والزمالك في قمة الأدوار الاقصائية وهو أول لقاء بين الفريقين في دوري الأبطال والثاني على المستوى الإفريقي بعد لقاء السوبر في 1994 وفاز الأهلي 2-1 في لقاء الزمالك بهدفي عماد متعب ومحمد بركات قبل أن يسجل الزئبقي هدفي الفوز في لقاء الإياب. 2006 كان الأهلي يواجه تحدياً كبيراً في نسخة 2006 وهي الحفاظ على اللقب وتكرار انجاز إنيمبا النيجيري في 2003 و2004 وكان للاعبي مانويل جوزيه ما أرادوا. والتقى الأهلي فريق أسيك وحقق الفوز بثنائية متعب ومحمد أبو تريكة بالقاهرة وفي لقاء الإياب سجل الأحمر هدفاً للأنجولي أمادو فلافيو الذي هيأ الكرة لتريكة لإحراز هدف اللقب في رادس بعدها بأقل من شهر، ثم سجل أسيك ثنائية أسفرت عن فوز الأحمر ذهاباً إياباً. 2007 تعتبر مواجهة الاتحاد الليبي من أسهل مواجهات الأهلي تاريخياً في نصف نهائي دوري الأبطال ورغم مسيرة الأحمر غير المستقرة في هذه النسخة إلا أنه نجح في تحقيق الفوز بالقاهرة بهدف سجله الضيف في مرماه محافظاً على نظافة شباكه في المباراتين ليتأهل ويلاقي النجم الساحلي في النهائي فيتعادلان 0-0 في تونس ويخسر الأهلي 3-1 في النهائي الشهير في 2007. 2008 في نسخة 2008 عاد الأهلي لضرب المواعيد مع أندية نيجيريا وبالفعل واجه إنيمبا الفريق الذي تحطمت أسطورته على أيدي الأهلي في 2005 وخرج منه في مرحلة المجموعات وتعادل الفريقان 0-0 في نيجيريا لكن فلافيو برأسية أوجد الأحمر في النهائي الأخير له ليحقق الفريق اللقب القاري بأهداف وائل جمعة وفلافيو وأحمد حسن وشادي محمد. 2010 نصف نهائي الترجي الشهير والأخير للأهلي فالأحمر تحت قيادة حسام البدري تأهل لنصف النهائي برصيد ثماني نقاط وحقق التقدم في القاهرة بهدف مشكوك في صحته لمحمد فضل وتصويبة صاروخية لأحمد فتحي لكن أسامة الدراجي شوه الفوز بهدف وضع قدماً للترجي في النهائي. الغريب أن القدم الأخرى وضعت بالهدف الذي وصف من قبل البعض بالفضيحة في ملعب رادس عندما لعب انيرامو بيده الهدف الوحيد لمباراة كرة القدم بين الأهلي وفريق باب سويقة الذي تلقى سداسية في النهائي وقتها من مازيمبي.