بين شوطي لقاء الرائد والاتحاد الخميس الماضي فجّر مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم عبدالعزيز السناني مفاجأة لم تسر المسؤولين عندما اتهم شركة الصيانة المسؤولة عن ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة بالتقصير. وأكد أن الرئاسة لم تتجاوب مع خطابات الاستجداء التي ظلت توجه منذ سنتين، وقذف مدير الشركة بحجر جارح عندما ذكر أنه لا يرد على الاتصالات، لم يرتد عباءة المجاملة وهو يتحدث عن المسؤول ففضل إيضاح حقيقة السوء الذي ظهر عليه الملعب في تلك المباراة لأنه لو لم يفعل ذلك لرمي هو بالتهمة لا المسؤول الأكبر منه! تجرأ السناني على رؤسائه وكشف بعض ما يحدث في الخفاء، بينما كثيرون في مثل موقعه ظلوا صامتين مفضلين إخفاء الحقيقة إرضاء للمسؤول رفضوا إيضاح الخلل ليتسنى علاجه، وأهم ما أخفي عنوة عقود الصيانة وأخواتها من مبالغ الرعاية والمصروفات التي تدفعها الدولة ولا مخرجات واضحة لها، تضاف لها عقود الرعاية للمنتخبات المبهمة حجمها وهي من المؤكد أنها عالية بحيث تثمر لو وظفت توظيفا سليما، من المهم أن يفحص اللب لا القشور أثناء النقد، شركة (زين) الراعية للدوري تدفع مئات الملايين سنويا لهيئة دوري المحترفين بصفتها الشركة الراعية. وفي الوقت ذاته الأندية تشتكي من عدم إعطائها حقوقها، أو التأخر في صرفها بلا مبرر، عندما يطرح سؤال على أحد أعضاء الهيئة يتهرب من الإجابة ليس لأنه لا يملكها، بل لأنه يخشى من الوضوح كما حدث من حافظ المدلج مع رئيس الرائد فهد المطوع خلال حديث إذاعي مباشر أحرج فيه الأول الثاني! الديون تحاصر الأندية إلى الدرجة التي قيدت يديها وقدميها عن العمل وتستجدي أعضاء الشرف وقد تستقيل الإدارات، بينما توجد جهات تحتجز المبالغ دون مبرر، شخصيا حضرت اجتماعا لهيئة دوري المحترفين وشاهدت حجم البذخ فيه، لقاءات في فنادق خمس نجوم، وتذاكر درجة أولى، هذا ما ظهر، أما ما بطن فمن المؤكد أنه أكبر بكثير، أندية تعيش تحت خط الفقر، ولجان تشكو من التخمة!! مع ذلك يتساءل الرياضيون: لماذا كرة القدم تتأخر؟! بقايا... ** ظن لاعبو الرائد أن نقص الاتحاد كفيل بالفوز عليه فتعادلوا. - جميع من تابع استعدادات الرائد اطمأن لها، وأيقن أنه سيكون له شأن في الدوري لكنه فاجأ محبيه بسوئه كالعادة! - هدف ياسر القحطاني في مرمى هجر حمل جمال التسجيل وجمال الخروج من أزمة الخسارة. - ينتظر جمهور الهلال من ياسر إبداعا يعيد من خلالها صوره الجميلة. - على الهلال أن يهتم بلاعبيه الشباب كعبدالعزيز الدوسري، ومن لا قيمة له ممن يساوم النادي بتجديد العقد فليخرج له البطاقة الحمراء! - عاد الحكام من معسكر تركيا وعادت معهم أخطاؤهم الفادحة من الجولة الأولى!