يمر السبت 6 نوفمبر، 25 عاما على تولي السير اليكس فيرجسون مسئولية المدير الفني لمانشستر يونايتد في قصة وصفها السير بالخرافية. ويقوم Yallakora.com خلال 3 اجزاء بالقاء الضوء على أبرز لحظات السير مع اليونايتد بداية من أبرز منافسيه من المدربين مرورا بأبرز اللاعبين الذي قام بتدريبهم في اليونايتد وأخيرا اللحظات الذهبية والانكسارات في مسيرته مع الشياطين الحمر. المنافسون العشرة يوهان كرويف: نجح السير أليكس فيرجسون في التفوق على الأسطورة الهولندية يوهان كرويف في نهائي كأس اوروبا للأندية أبطال الكئوس في 1991 بهدفين مقابل هدف، لكن كرويف قائد الجيل الذهبي للبارسا رد بقوة بعد أربع سنوات في دور المجموعات لدوري أبطال اوروبا بالفوز 4-0 في الكامب نو والتعادل 2-2 في مانشستر. أوتمار هيتسفيلد: رغم أن مدرب بايرن ميونخ السابق يتفوق على السير في عدد المواجهات بداية من قيادته بورسيا دورتموند لنهائي دوري الأبطال في 1997 على حساب اليونايتد بالفوز ذهابا ايابا بنتيجة 1-0 ثم اقصاءه ليونايتد في ربع نهائي بطولة 2001 مع بايرن في البطولة التي حققها البافاري إلا أن السير لن ينسى تفوقه الوحيد على اوتمار في نهائي دوري الأبطال في 1999 بالكامب نو كونه كافي لمدرب المان يونايتد علماً بأن الاثنين تقابلا ببايرن ضد يونايتد بمرحلة المجموعات في 1998-99 و2001-2002 وانتهى مباريات المجموعات الأربع بالتعادل 1-1 و2-2 و1-1 و0-0. فيسنتي ديل بوسكي: لم يتقابل السير مع مدرب أبطال العالم إلا مرتين وفشل فيرجي في مجابهة ديل بوسكي في كلاهما فخسر 3-2 في دور الثمانية لدوري أبطال 2000 ليتمكن بوسكي من تجريد السير من أغلى لقب في تاريخه، قبل أن تتكرر المواجهة في مايو 2003 بدور الثمانية أيضاً ورغم الفوز التاريخي 4-3 للشياطين - في اخر لقاء لديفيد بيكهام بقميص الشياطين الحمر قبل الانضمام لفريق ديل بوسكي - إيابا فأن نتيجة 3-1 بملعب سنتياجو بيرنابيو حسمت تأهل الملكيين. أرسين فينجر: يبقى الفرنسي هو المنافس الأبرز للسير كون منذ موسم 1996-1997 إلى الآن الاثنين يلتقيان والغريب ان فيرجي ورغم تفوقه في عدد البطولات مع اليونايتد على فينجر لا يتفوق السير على الفرنسي إلا بفارق مباراتين فقط في تاريخ المواجهات المباشرة إلا أن المواجهتين اذا قمنا باستخراجهما من جميع لقاءات الاثنين خلال 15 عاما سيكونا مباراتي 6-1 في موسم 2000-2001 و8-2 في الموسم الحالي 2011-2012 علماً بان فينجر وفيرجسون يبقيان صديقان خارج أرض الملعب يدافع كلا عن الآخر في اكثر من موقف وكان الموقف الاخير هو الخسارة التاريخية لليونايتد 6-1 امام مان سيتي. جوزيه مورينيو: البرتغالي هو صديق السير اليكس فيرجسون وبدأت معركة الاثنين في دور ال16 لدوري أبطال أوروبا 2004 عندما خطف بورتو البرتغالي بطاقة ربع النهائي من يونايتد في البطولة التي توج بها البرتغاليين فيما بعد لينتقل مورينيو في نفس العام للدوري الإنجليزي ويتقابل مع السير بقميص تشيلسي وتفوق المو 3-1 في اولدترافورد و3-0 بستامفورد بريدج ولم ينجح السير في الفوز عليه إلا مرتين 1-0 في الدور الاول لموسم 2005-2006 و4-1 بركلات الترجيح لنهائي الدرع الخيرية في 2007، قبل أن ينتقم السير اوروبيا في ثمن نهائي دوري ابطال 2009 وقت درب المو الإنتر بنتيجة 2-0، ويكن السير احتراما كبيرا للمو ظهر عند رحيل البرتغالي عن الدوري الإنجليزي في 2007 وعندما شدد انه امتلك نفس حماس البرتغالي وقت كان في سنه. رفائيل بنيتيز: مدرب ليفربول الإنجليزي من 2004 إلى 2009 فهو الشخص الذي نجح في استعادة انتصارات الريدز القوية امام لاعبي السير والحق هزيمة تاريخية باليونايتد في 2009 بمانشستر يونايتد 4-1 بملعب الاولدترافورد، لكن يتفوق فيرجسون على بنيتيز في سجل المواجهات المباشرة، ولقد نجح رافا في استعادة بريق مباريات ليفربول ومانشستر يونايتد والذي غاب منذ مطلع التسعينات في القرن الماضي ورغم اختلاف وجهات النظر بين الطرفين فأن كلاً يعترف بقيمة الآخر وسبق واشتركا معا بصحبة فينجر في هجوم على جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي السابق. جوسيب جوارديولا: رغم أن بيب بدأ مسيرته في عالم الكرة التي استمرت لما يزيد عن 15 عاما وبدأ مسيرته التدريبية في عهد تولي السير لليونايتد إلا أنه تفوق عليه في مواجهتين بنهائي دوري الأبطال الأوروبي في 2009 و2011 بنتائج 2-0 و3-1 ولم يجد فيرجي أي قدرة على ايقاف مفتايح بيب في كلتا المرتين مما جعله يرتجف خلال موقعة ويمبلي في مايو الماضي. كارلو انشيلوتي: يتفوق المدرب الإيطالي على فيرجسون رقميا فحتى العام الماضي لم يكن السير قد حقق اي انتصار على انشيلوتي فخرج يونايتد امام ميلان انشيلوتي في دور ال16 لدوري ابطال 2005 بالخسارة ذهابا ايابا 1-0 ثم اخرج الروسونيري اليونايتد في نصف نهائي 2007 بنتيجة 5-3 في مجموع المباراتين ثم جاء كارلو ليدرب البلوز في 2009 ليتفوق على فيرجسون ذهابا ايابا في اول موسم، إلا أن الحظ ابتسم للسير في اخر مواسم انشيلوتي ليتفوق فيرجسون 3 مرات منها مرة بالدوري ومرتين بدوري الابطال الاوروبي مقابل فوز وحيد للبلوز ولا تعترف مباريات فيرجي وكارلو بالملعب. لويس فان جال: الهولندي صاحب لقب دوري ابطال اوروبا مع اياكس امستردام في 1995 ووصيف 2010 مع بايرن ميونخ يحسب له انه لم يخسر مطلقاً امام السير، فوقت كان يدرب برشلونة في موسم 1998-99 تعادل مرتين مع اليونايتد بنتيجة 3-3 في الكامب نو واولدترافورد ومع البافاري في 2010 تفوق الهولندي في ربع النهائي رغم أن كل التكهنات كانت تصب في صالح حامل اللقب وقتها وفاز البايرن بقاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين، الطريف ان في 99 كان فريق فان جال هو الوحيد الذي صمد امام فيرجي والوحيد باستثناء برشلونة الذي اوقف اليونايتد من 2008 إلى الآن اوروبيا. روبيرتو مانشيني: رغم التفوق التاريخي من حيث الانجازات والارقام لفيرجسون على الايطالي ورغم فوز يونايتد على سيتي في موسم 2010-2011 سواء بالدوري او بالدرع الخيرية 3-2 سيبقى لقاء 6-1 نقطة سوداء في تاريخ السير الذي وصف يوم خسارته من لاعبي روبيرتو مانشيني بالأسوأ في حياته كونه لم يتلقى تلك الخسارة مطلقا سواء كلاعب او كمدرب.
