تقرير .. لماذا زكريا ناصف .. المرشح الأمثل لتولي رئاسة المجلس القومي للرياضة؟

في خضم الأحداث السياسية التي تمر بها مصر والتغييرات الوزارية المتوقعة يقع من اهتمام العديد من الأحزاب والجماهير المصرية قضية الرياضة المصرية ومن هو الأحق بتمثيل وجهة نظر الشباب في هذا الركن الهام من أركان الدولة.
فمع الاحترام الشديد لكل المرشحين لمنصب رئاسة المجلس القومي للرياضة إلا أننا بعد ثورة 25 يناير يجب أن نفكر في الموضوع بشكل مختلف فلا يكفي أن يكون أسم المرشح نجم قديم في لعبة رياضية او رجل له كاريزما إعلامية ولكن يجب ان يكون الاختيار بناء على ما يقدمه هذا الاسم أو ما يمتلكه من فكر أو ما يمتلكه من مقومات ليس أكثر أو أقل.
وعندما أخترنا أن نعلن عن تأييد الكابتن زكريا ناصف فهذا لم يكن فقط لمجرد أنه أحد نجوم الكرة في مصر في الثمانينات ولكن لأنه الوحيد الذي تقدم للدكتور عصام شرف منذ شهرين تقريبا – بخطة عمل – كاملة تشمل عشر نقاط هامة يجب أن يتم التركيز عليها من أجل النهوض بالرياضة المصرية وأيضا من أجل مساعدة الشباب المصري على فهم الإدارة الرياضية بشكل أفضل من الوقت الحالي.
لم نجد سوى زكريا ناصف الذي قدم هذه الخطة منذ شهرين دون أن يفكر في منصب أو أي شيء أخر فقط كان يريد أن يقدم يد العون لبلده وفي المجال الذي تخصص به.
وقدم زكريا للسيد رئيس الوزراء ورقة عمل أو خارطة طريق تحتوي على أثنى عشر نقطة هامة منها...
أولا الرؤية: وتسعى الى فهم حقيقي للرياضة ويشمل الوعي الرياضي والأخلاقي والصحي والنفسي في الرياضة.
ثانيا الدستور: المطالبة بوضع الرياضة في مواد الدستور الجديد لتفعيل دور الرياضة داخل المجتمع المصري مثلما يحدث في جميع الدول المتقدمة رياضيا وعلميا وثقافيا.
ثالثا: وضع قانون خاصة للرياضة يسمح للهيئات والمؤسسات نشر الرياضة ويواكب التحول العالمي لمفهوم الرياضة.
رابعا: الميزانية والخطة الزمانية : والمطالبة بوضع ميزانية رياضية خاصة تتلاءم مع السعي لتوسيع القاعدة الخاصة بممارسة الرياضة وايضا ميزانية خاصة لقطاع البطولة بما يتناسب مع الاستراتيجية والخطة الزمانية التي سيتم وضعها.
خامسا: البحث العلمي في الرياضية وإحياء دور البحث العلمي في جميع مجالات الرياضة.
سادسا: الإدارة الرياضية وإنشاء كلية خاصة بالإدارة الرياضية في مصر لتخريج كوادر قادرة على الإدارة الرياضية في المستقبل لأهمية هذا العنصر في الحياة العصرية في جميع أنحاء العالم.
سابعا: الاستثمار الرياضي والأيمان بأن الاستثمار الرياضي وكما هو معمول به في جميع أنحاء العالم يسعى لتنمية الموارد والدخل القومي لذا وجب وضع خطة استثمارية واضحة للرياضة.
ثامنا: الملاعب المفتوحة من الأشياء الأساسية لخلق مجتمع رياضي هو الممارسة ولذلك يجب أن يكون هناك خطة كاملة لتطوير ملاعب الأندية ومراكز الشباب ومخاطبة جميع المحافظين لتوفير عشرة أفدنة على أقل تقدير في كل محافظة من أجل اعطاء القدرة للشباب على ممارسة الرياضة في أي مكان واي وقت يريدون.
تاسعا: الحكام فالرياضة كمنظومة لا تكتمل الا بالحكام في جميع الألعاب ولذلك يجب السعي بقوة للنهوض بمستوى الحكام في جميع الألعاب الرياضية سواء المستوى المادي او الفني وذلك بإنشاء مركز خاص مستقل عن الاتحادات الرياضية المختلفة.
عاشرا: العمل التطوعي حيث يجب الغاء فكرة العمل التطوعي تماما في الاتحادات الرياضية والذي يتعارض مع الفكر الاستثماري للرياضة.
الحادية عشر: الأندية بإلزام الأندية بتحديد عدد اللعبات سواء الفردية او الجماعية أو الأوليمبية وغير الأوليمبية بما يتناسب مع قدرات الناي المادية وسياسته الخاصة.
الثانية عشر: العلاقات الخارجية بانشاء إدارة للعلاقات الخارجية للتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات الدولية مثل جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية وكذلك الوزارات المختلفة.
وبنظرة سريعة على زكريا ناصف أو السيرة الذاتية له بعيدا عن المجال الرياضي كلاعب تعالوا نتعرف سريعا على الخلفية الإدارية لزكريا ناصف.
بعد أن اعتزل زكريا ناصف كرة القدم حصل على دبلومة الإدارة الرياضية من جامعة لايزج بألمانيا عام 91 وبعدها حصل على دبلومة أخرى في الإدارة الرياضية من اللجنة الأوليمبية الدولية عام 96.
وأخيرا حصل ناصف على شهادة أخرى في الإدارة الرياضية من الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – عام 2011.
أما في الحياة العملية فقد تولى زكريا ناصف منصب عضو مجلس إدارة في نادي وادي دجلة من عام 2003 الى 2006 وهي الفترة التي شهدت العديد من النجاحات لهذا النادي الوليد والذي أصبح بعد ذلك احد أهم الأندية الاجتماعية والرياضية في مصر خاصة وأنه عقد صفقة توأمة مع مدرسة الكرة في أرسنال الإنجليزي وكان لزكريا ناصف دور كبير في هذا الأمر.
وبعدها عمل ناصف في لجنة المسابقات المصرية في اتحاد الكرة ومنسق عام للاتحادين الدولي والأفريقي.
ومنذ شهرين تقريبا تقدم زكريا ناصف الى عصام شرف بورقة عمل كاملة المعالم لرئيس الوزراء المصري من أجل أن يتم الاستفادة منها فيما يخص مصلحة الرياضة المصرية.
ونحن إذ نقدم لكم هذا التقرير عن زكريا ناصف ليس لأننا نتحيز لطرف عن طرف ولكن لكي نعرض على الرأي العام المصري أن الوحيد الذي يمتلك مقومات هذا الموقع وتقدم بخارطة طريق للنهوض بالرياضة المصرية هو زكريا ناصف أما الأسماء الأخرى فهي مجرد أسماء تمتلك شعبية كبيرة وتمتلك كاريزما كبيرة – فقط لا غير – لا تمتلك الدراسة ولا تمتلك الرؤيا وحتى لم تمتلك الرغبة في تقديم شيء لهذا الوطن دون الوصول الى منصب.
لذلك رأينا أن من واجبنا أمامكم جميعا قبل أن يعلن اسم المسئول الجديد عن المجلس القومي للشباب والرياضة أن نوضح لكم ان هذا ما يحدث ويجب ان ننتهي من طريقة اختيار من يمتلك أسم وشعبية دون أن يمتلك رؤيا واضحة يجب ان نناقشه فيها أولا قبل أن نوافق علي تعيينه في مكان ما من أجل تقدم هذا الوطن.
وفي النهاية نحن نعتقد أيضا بأن الأسماء المرشحة كلها أسماء معتبرة ورائعة ولكن هذه الأسماء لم تقدم لنا رؤية واضحة ونعدكم فور وصول هذا الرؤيا من جانب أيا من المرشحين سوف نقوم بنشرها إذا وجدت.
انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية للكرة السعودية علي الفيس بوك
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر