لشبونة، 31 ديسمبر/كانون أول (إفي): عاد جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني ليثير الجدل من جديد بتصريحاته الجريئة، بعد أن وصف ترشيح الإسباني أندريس إنييستا لنيل الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2010 ب"القرار الظالم". ورفض مورينيو، في مقابلة لصحيفة (إيه بولا) البرتغالية، مبدأ ترشح إنييستا للجائزة "بعدما غاب عن اللعب خلال الأشهر الخمس الأولى من العام بداع الإصابة، فليس من العدل أن يترشح أو يفوز بالجائزة على حساب من يستحقها". وسخر مورينيو من أسلوب لعب إنييستا، قائلا "لا ندري إذا كان يلعب في الجهة اليمنى أو اليسرى، دوره مجهول في الملعب، ماذا فعل غير تسجيل هدف في نهائي المونديال؟". ولم يشأ مورينيو أن يشكك صراحة في قدرات فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا، والذي ينافسه شخصيا على جائزة أفضل مدرب في العالم، حين قال "على الأقل فاز ديل بوسكي بكأس العالم، وهو شخص جدير بالاحترام ومحل إعجاب". ورغم ذلك شدد على أن "تدريب الأندية يختلف تماما عن تدريب المنتخبات، فمدرب الفريق يعمل 11 شهر متواصلا، ويخوض أكثر من 50 مباراة في الموسم، وهو المسئول الأول عن زيادة مستوى اللاعبين والرفع من لياقتهم، وهو ما لا يفعله مدربو المنتخبات". وعاد مورينيو ليستخدم كلمة "الظلم" في وصف الجمع بين مدربي المنتخبات والفرق في معيار واحد للتنافس على جوائز الفيفا.(إفي)