أفرز الديربي المغربي بين الغريمين التقليديين الرجاء والوداد البيضاويين مخلفات مؤسفة إستنكر لها الرياضيون المغاربة، حيث أقدم شاب يعاني من اضطرابات عقلية في عقده الثالث، على ذبح والدته. وذلك مباشرة بعد عودته من ستاد مركب محمد الخامس، بعد نهاية المباراة، وقال مصدر أمني أن الجريمة وقعت في شقة بحي المعاريف القريب من الستاد، وأضاف أن الجاني لاذ بالفرار مباشرة بعد المذبحة، قبل أن يضع له رجال الأمن كمينا تم من خلاله القبض عليه. وحسب إفادات ذات المصدر أن الشاب عاد بعد نهاية الديربي في حالة هيجان، خاصة وأنه من مناصري الرجاء البيضاوي. وقال أحد جيران الفقيدة، أن الأخيرة ظلت تشكل مصدر دعم لإبنها وأنه غالبا ما يهاجمها حين يشتد به الضيق ويزداد غليانه، لكن الجميع أكد عشقه للرجاء بالرغم من حالته النفسية المهزوزة. ومن مخلفات الديربي أيضا، إعتقال تسعة أشخاص وإحالتهم على النيابة العامة بتهمة إثارة الشغب في الشوارع، وشهدت بعض شواهد الدارالبيضاء معركة بالحجارة بين المشجعين لم تسلم منها السيارات وواجهات المحلات التجارية. تابع أخبار ياللاكورة على تويتر انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك شارك برأيك في الموضوع من خلال منتديات ياللاكورة