نجحت مجموعة من الصحفيين في تصوير الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ميشيل زين روفينين وهو يحدد أسماء أشخاص بعينهم يمكن شراء أصواتهم لاختيار الفائز بتنظيم مونديال 2018 أو 2022. وأبرزت جريدة (صنداي تايمز) أن زين روفينين (51 عاما) عرض على مجموعة من الصحفيين الذين انتحلوا شخصيات رجال أعمال أمريكيين لعب دور الوسيط مقابل الحصول على 210 آلاف جنيه إسترليني. وهدد روفينين، الذي كان في أحد الأيام اليد اليمنى لرئيس (فيفا) جوزيف بلاتر، الجريدة البريطانية بمقاضاتها لمنع نشر المادة الفيلمية، لأن القانون السويسري يمنع تسجيل تصريحات أي شخص دون معرفته. وانتحل صحفيو الجريدة البريطانية شخصية رجال أعمال أمريكيين يرغبون في فوز الولاياتالمتحدة بشرف تنظيم المونديال، واجتمعوا في مطعم سويسري مع المسئول السابق. وتقول الجريدة أن روفنين قال للصحفيين أسماء أشخاص بعينهم يقبلون الحصول على الرشوة مقابل بيع أصواتهم، وآخرين يمكنهم قبول هذا الأمر مقابل النساء. ووصف المسئول السابق، طبقا للجريدة، أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بأنه "أكبر رجل عصابات في العالم ولا يمكن شراءه بأقل من نصف مليون دولار". وكان زين روفينين هو من لفت الانتباه إلى النيجيري أموس أدامو، عضو اللجنة التنفيذية، والذي تم تصويره في القاهرة الشهر الماضي وهو يعرض صوته مقابل 571 ألف يورو. وتعاقد زين روفينين مع وسيط لجس نبض ثلاثة أعضاء آخرين من اللجنة التنفيذية ومعرفة المقابل الذين يرغبون في الحصول عليه مقابل بيع أصواتهم. وطبقا لما قاله المسئول السابق فإن إسبانيا التي تسعى لتنظيم مونديال 2018 بالشراكة مع البرتغال شكلت تحالفا مع قطر، المرشحة لنيل شرف التنظيم في 2022 وأن كلا الدولتين لديهما سبعة أعضاء مستعدين للتصويت. وقالت اللجنة الأخلاقية بالفيفا الأسبوع الماضي أنها تحقق لمعرفة إذا ما كان يوجد هناك أحد أنواع التحالف في مسألة الترشيحات، ولكنها لم تكشف عن الكثير من المعلومات. ونفت قطر هذه الاتهامات التي لم تعلق عليها إسبانيا لحين انتهاء التحقيقات، وفقا لما أكدته الجريدة البريطانية.