لاباز، 24 يوليو/تموز (إفي): نفى الرئيس البوليفي إيفو موراليس اليوم الاتهامات الموجهة الى حكومته بالتدخل السياسي في شئون كرة القدم في البلاد. وكان نائب وزير الرياضة واللاعب الأسبق ميجل أنخل ريمبا قد أشار اليوم الى احتمال تدخل الحكومة في الأزمة المتفاقمة بين أعضاء مجلس إدارة إتحاد الكرة مؤخرا قبيل إجراء انتخابات لإختيار رئيس جديد له، وهو الأمر الذي نفاه موراليس. وأوضح موراليس خلال تصريحات صحفية "لن نلجأ للتدخل السياسي، وإنما نوجه النصح والمشورة من أجل الإعلاء من شأن اللعبة". واتهم الرئيس أعضاء الاتحاد ب"البقاء في مناصبهم لفترات طويلة دون إحداث أي تطوير يذكر في الكرة، والتسبب في غياب منتخبات بوليفيا عن كافة المحافل الرياضية الكبرى طوال العقود الأخيرة منذ تأهل المنتخب لمونديال 1994 في الولاياتالمتحدة". وأشار موراليس الى أن مسئولي كرة القدم في بوليفيا "يعيشون على الكرة، وليس من أجلها". ووصفت حكومة لاباز أعضاء الإتحاد الدولي لكرة القدم ب"عصابات المافيا" ردا على تهديد الفيفا بتوقيع عقوبات على اتحاد الكرة البوليفي بسبب التدخل السياسي للرئيس موراليس في شئون اللعبة. وحذر الفيفا من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن هذا التدخل السياسي من توقيع عقوبات دولية تمس أنشطة اللعبة. وبدأ عدد من مسئولي الإتحاد وقدامى اللاعبين إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإحلال والتجديد في مناصب أعضاء الإتحاد. وعلى صعيد آخر صادرت الهيئة الوطنية للضرائب مبنيين وثلاث سيارات تابعة لإتحاد الكرة بعد تراكم ديون قدرت ب3.4 مليون دولار، بحسب ما ذكرته الصحف المحلية. (إفي)