مازال سوق الانتقالات في الدوري الإماراتي يسير وسط حالة من العشوائية وعدم وضوح الرؤى، خاصة مع تزايد تصريحات مسئولي الفرق حول التعاقدات الجديدة، من لاعبين مواطنين وأجانب وحتى مدربين، ثم سرعان ما تنكشف الحقائق ويتراجع المسئولين عن تصريحاتهم، بعد فشل الصفقات. ولعل أبرز وجه تلك الحالات الفاشلة والتي لم تعرف نتائجها حتى الآن، هي صفقة البرازيلي باري والذي أعلن في وقت سابق عن انتهاء مفاوضات الأهلي مع الوحدة بشأن انتقال المهاجم إلى الأخير، وتم الإعلان عن أن الفرسان سوف يتقاضون قرابة العشرة ملايين درهم نظير أتمام الصفقة. لكن بعض الأخبار خرجت من الأهلي لتؤكد فضل الصفقة في اللحظات الأخيرة ومن المحتمل أن يبقى اللاعب في ناديه لنهاية عقده في الموسم المقبل. ويبدو أن الضغوط الشديدة التي تعرضت لها إدارة الأهلي من قبل بعض المعارضين داخل النادي، والتي حملت موجه معارضة شديدة لعدم التنازل عن اللاعب. وحتى الأن لم يعد معروض مصير اللاعب من الرحيل أو البقاء بالأهلي في الموسم المقبل. وعلى نفس الخطى في الوصل أعلنت الإدارة عن عدم توصلها لاتفاق مع الأرجنتيني هيكتور والذي كان من المقرر قيادة الفريق في الموسم المقبل خلفاً للمدرب جيماريش، وجاءت تلك التصريحات برغم تأكيدات الادارة لاتفاقها مع المدرب لتدريب الأمبراطور في النسخة الثالثة من دوري المحترفين. وتردد أن المبالغة في المقابل المادي هو ما جعل الصفقة تتعثر في الأمتار الأخيرة. وربما يكون الاستثناء الوحيد في الدوري الإماراتي هو تجديد العقود، والتي لا تشهد أي مناورات أو أخبار مغلوطة، حيث نجحت إدارة العين في تجديد تعاقد نجميها علي الوهيبي والحارس وليد سالم لأربعة مواسم مقبلة، برغم ما شهدته مفاوضات النادي مع لاعبيها، ووجود أخبار تؤكد رحيلهما غلى نادي بني ياس الذي استقطب العديد من نجوم الدوري من أجل المنافسة على اللقب في الموسم المقبل.