تنتظر الأندية الخليجية بشكل عام وناديي الوصل والنصر السعودي بشكل خاص، ما سيتمخض عنه اجتماع السبت المقبل للجنة التنظيمية لبطولة الأندية الخليجية. وسيشهد الاجتماع مناقشة أخر مستجدات قضية الفريقين "النصر والوصل" وما شهدها من تجاوزات من جماهير النصر بحق أخصائي العلاج الطبيعي بالنصر السعودي. فقد شهدت القضية فصل جديد، بعد أحداث الشغب التي شهدها لقاء الفريقين في إياب نهائي بطولة الأندية الخليجية ال25 حيث اعترضت أغلب الأندية المتداخلة في القضية، حول قرار اللجنة التنظيمية بتحويل الملف للإتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب احتمال تأخر قرار الفيفا حول القضية وتجميد النشاط وتعليق نهائي البطولة بين قطر القطري والوصل. وأصبحت اللجنة التنظيمية مطالبة بإعادة القضية إلى أعضائها لمناقشتها وإعلان حكمها فيه دون اللجوء لأي طرف أخر حتى ولو كان الإتحاد الدولي لكرة القدم نفسه. وزادت الضغوط على اللجنة المنظمة من الأندية كلها لاسيما قطر القطري الذي هدد بعدم المشاركة في اللقاء النهائي والانسحاب من البطولة إذا لم تقام في موعدها المحدد بعد أسبوع من الآن. كما تلقت اللجنة تهديد من الأندية السعودية بعدم المشاركة في بطولة الأندية الخليجية إن لم يحصل النصر على حقه واعتباره فائزاً بالمباراة 3-0، ونفس الأمر عندما طالب الوصل الإماراتي اعتماد النتيجة على أساس أن الأحداث التي شهدتها المباراة لم تغير من سير اللقاء أو تؤثر على المباراة نفسها والخلافات كانت خارج خطوط الملعب. ومن المتوقع أن يكون اجتماع اللجنة التنظيمية السبت المقبل مشتعل وبه الكثير من الاعتراضات خاصة وأن جميع الأطراف غير متفقة. وعلى جانب أخر هناك حالة غضب شديدة داخل نادي الوصل من تصريحات الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر السعودي حول الأحداث التي خلفتها المباراة ووصفه الوسط الرياضي الإماراتي بالهمجية وعدم الانضباط. وهدد مسئولو النادي بالرد على تلك التصريحات ولكن بشكل عملي، لكنهم فضلوا الانتظار لسماع قرار اللجنة حول المباراة بعد اجتماع السبت المقبل.