من المنتظر أن تعلن اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم، قرارات حاسمة خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحديداً الاثنين المقبل، موعد إجتماعها، في حق فريق الوصل، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الفريق مع النصر السعودي في إياب قبل نهائي البطولة الخليجية. وكانت مجموعة من الجماهير قد أرض الملعب وأعتدات على أخصائي العلاج الطبيعي بالفريق السعودي. وستكون القرارات الخارجة عن إجتماع اللجنة التنظيمية الخليجية في أغلب الظن تغريم الوصل بحرمانه من جماهيره في لقاء العودة في نهائي البطولة الذي يجمعه مع قطر القطري على اللقب، ولن تكون هناك أي نية لإعادة المباراة كما أشاعت وسائل الإعلام السعودية، لا سيما وإن إعادة المباريات ضد لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم. وجاء تعديل البند 12 من لائحة البطولة، ليقف ضد فريق النصر السعودي، الذي لم يتقدم بأي شكوى أو إحتجاج رسمي حتى الان وتنص المادة على "في حالة دخول جمهور احد الفريقين إلى ارض الملعب وتعطيل اللعب وإثارة الشغب وإتلاف المرافق و الممتلكات العامة فان العقوبة هي إقامة المباراة القادمة بدون جمهور واعتبار الفريق خاسرا 3/صفر ما لم تكن النتيجة أكثر من ذلك لصالح الفريق الآخر وتغريم النادي الأضرار التي حدثت بالإضافة إلى تغريم النادي مبلغ20.000 درهم إماراتي". لكن اللجنة التنظيمية قامت بتعديل هذا البند العام الماضي، ووضع عقوبة مخففة عنه بحيث يتم حرمان جمهور الوصل من حضور ذهاب المباراة النهائية في دبي مع تغريم النادي 20 ألف درهم إماراتي. وتعود فصول القصة عندما أقتحمت مجموعة من الجماهير، سياج الملعب، لتهاجم أخصائي العلاج الطبيعي بنادي النصر السعودي، خلال سير لقاء الفريق أمام الوصل في قبل نهائي البطولة الخليجية، أستدعى توقف المباراة وتدخل أفراد الأمن التي أعادت الجماهير مرة أخرى إلى المدرجات دون توقيع أي توقيف على أحدهم، ثم أستأنفت المباراة التي أنتهت بفوز الوصل بضربات الجزاء الترجيحية 4-3، ليصعد لمواجهة قطر القطري في نهائي البطولة.