روما وحامل اللقب يودعان الدوري الاوروبي وليفربول يستعيد الثقة

بلغت اندية ليفربول الانجليزي ومرسيليا الفرنسي وهامبورج الالماني الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليج", فيما كان روما الايطالي اكبر الخاسرين بخروجه الخالي الوفاض الى جانب شاختار دانيتسك الاوكراني الذي جرد من اللقب.
وجاء تأهل ليفربول ومرسيليا عن جدارة بعدما جددا فوزيهما على منافسيهما, الاول على مضيفه يونيريا اورزيتشيني الروماني 3-1, والثاني على ضيفه اف سي كوبنهاجن الدنماركي بالنتيجة ذاتها, فيما جاء تأهل هامبورج على الرغم من خسارته امام مضيفه ايندهوفن الهولندي 2-3 لانه فاز ذهابا 1-صفروسجل خارج قواعده.
في المباراة الاولى, نجح ليفربول في تحويل تخلفه صفر-1 الى فوز مستحق وسهل 3-1 وواصل مشواره في المسابقة التي احرز لقبها 3 مرات اعوام 1973 و1976 و2001, والوحيدة التي بامكانه انقاذ موسمه عبر احراز لقبها بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري ابطال اوروبا والمسابقات المحلية في انجلترا.
وكان الفريق الروماني البادىء بالتسجيل عبر البرتغالي برونو فرنانديز (19), بيد ان ليفربول رد بقوة وادرك التعادل عبر الارجنتيني خافيير ماسكيرانو بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى للحارس الليتواني جيدريوس ارلوسكيس (30) واضاف الهولندي ريان بابل الثاني عندما استغل كرة رأسية لاحد المدافعين فالتقطها بيمناه واطلقها قوية من مسافة قريبة على يمين الحارس (41), قبل ان يختم القائد ستيفن جيرارد المهرجان بهدف ثالث عندما تلقى كرة من يوسي بن عيون داخل المنطقة فسددها قوية بيمناه داخل المرمى (57).
وكان ليفربول فاز 1-صفر ذهابا في ليفربول. ويلتقي ليفربول في الدور المقبل مع فنربخشة التركي او ليل الفرنسي اللذين يلعبان لاحقا (1-2 ذهابا).
وفي المباراة الثانية, كرر مرسيليا نتيجة مباراة الذهاب عندما تغلب على كوبنهاجن 3-.1 وكان بطل مباراة الاياب المهاجم الدولي العاجي باكاري كونيه الذي سجل ثنائية في الدقيقتين 62 و78, بعدما افتتح حاتم بن عرفة التسجيل في الدقيقة 43.
اما هدف الشرف لاصحاب الارض فكان من توقيع البرازيلي ايلتون الميدا (87). ويلتقي مرسيليا في الدور المقبل مع بنفيكا البرتغالي في مواجهة ثأرية للفريق الفرنسي الذي خرج على يد الفريق البرتغالي في دور الاربعة لمسابقة دوري ابطال اوروبا عام 1990.
وفي الثالثة, كان ايندهوفن المتوج باللقب عام 1978 في طريقه الى تحقيق فوز سهل على هامبورج عندما تقدم عليه بهدفين نظيفين في الشوط الاول سجلهما السويدي اولا تويفونن (3) والمجري بلاش دشودشاك (43), بيد ان الضيوف ردوا بقوة في الشوط الثاني بهدفين للكرواتي ملادن بتريتش (46) وبيوتر تروخوفسكي (79 من ركلة جزاء), قبل ان يمنح داني كوفرمانز الفوز لاصحاب الارض في الدقيقة ,90 بيد ان هدفه لم يكن كافيا لقيادة فريقه الى ثمن النهائي.
وفي الرابعة, فجر باناثينايكوس اليوناني مفاجأة من العيار الثقيل باخراجه روما بطل عام 1961 خالي الوفاض بالفوز عليه 3-2 في الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية وهي النتيجة ذاتها التي آلت اليها مباراة الذهاب في اثينا قبل اسبوعين. وعلى غرار مباراة الذهاب كان روما البادىء بالتسجيل عن طريق النروجي جون ارنه ريزه (12), بيد ان الضيوف انتفضوا وسجلوا ثلاثية انهوا بها الشوط الاول في صالحهم وتناوب عليها الفرنسي جبريل سيسيه (40 من ركلة جزاء و45) وسوتيريوس نينيس (43).
وحاول روما تدارك الموقف في الشوط الثاني لكنه اكتفى بهدف يتيم لدانييلي دي روسي (67) لم يكن كافيا لمواصلة مشواره في المسابقة.
وحذا فولهام الانجليزي حذو باناثينايكوس وفجر بدوره مفاجأة من العيار الثقيل عندما جرد شاختار دانييتسك من لقبه بتعادله معه 1-1 في دانييتسك بعدما كان تغلب عليه 2-1 ذهابا في لندن.
ومنح بوبي زامورا التقدم لفولهام في الدقيقة 33 بضربة رأسية اثر ركلة حرة جانبية, وادرك البرازيلي جادسون رودريجيز دا سيلفا التعادل في الدقيقة 69 من تسديدة زاحفة من داخل المنطقة.
ولم يجد اندرلخت البلجيكي حامل لقب عام 1983 صعوبة في حجز بطاقته الى ثمن النهائي وسحق ضيفه اتلتيك بلباو برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها روميلو لوكاكو (4) وميكل سان خوسيه (27 خطأ في مرمى فريقه) والمجري رولاند جوهاز (50) وجوناثان ليجر (68).
وكان الفريقان تعادلا 1-1 ذهابا في بلباو. وقاد المهاجم الدولي الاوروجوياني دييجو فورلان فريقه اتلتيكو مدريد الاسباني الى الدور ثمن النهائي بتسجيله هدف الفوز في مرمى مضيفه جلطة سراي التركي بطل 2000.
وكان الفريقان في طريقهما الى خوض شوطين اضافيين بعدما كانا متعادلين 1-1 وهي النتيجة ذاتها التي اتهت بها مباراة الذهاب في مدريد حيث كان اتلتيكو مدريد البادىء بالتسجيل بواسطة مهاجمه البرتغالي سيماو سابروسا (63) ورد جلطة سراي بواسطو الدولي العاجي عبد القادر كيتا (66), بيد ان فورلان وجه ضربة قاضية الى الفريق التركي بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة.