تلقى نادي الشارقة خطابا من نادي السلية القطري، يهدد فيه الأخير باللجوء للإتحاد الدولي لكرة القدم، في أعقاب الأزمة الأخيرة التي كان بطلها العراقي مصطفى كريم الذي أعارة نادي الشارقة للسيلية لنهاية الموسم، وبسبب ذلك تعرض السيلية للإحتجاج من فرق الدوري القطري، كون السيلية النادي الثالث الذي يلعب له كريم هذا الموسم، بعد الإسماعيلي والشارقة. وهدد مسئولي السيلية نظرائهم في الشارقة بضرورة رد المقابل المادي الذي حصلوا عليه من الصفقة، وإلا سيضطرون اللجوء للفيفا لإخفائهم حقيقة لعب كريم هذا الموسم للإسماعيلي قبل الإنضمام للشارقة. وبرغم جدية الأمر إلا أن مسئولي الشارقة تجاهلوا الأمر تماماً ورفضوا الرد على السيلية لحين دراسة الأمر، وهو ما زاد من غضب الفريق القطري بعد حالة التجاهل التي وجدوها من الشارقة. وفي أول رد فعل قرر إتحاد الكرة الإماراتي وضع ألية جديدة لتسجيل اللاعبون سواء المحترفون أو المواطنون وعمل سجل لكل لاعب بتاريخه الكروي والأندية التي لعب لها في كل موسم حتى لا يتكرر الأمر نفسه كما حدث مع الشارقة. وكان السيلية قد تعاقد مع العراقي كريم على سبيل الإعارة لنهاية الموسم وخاض مباراتين مع الفريق وأحرز هدفين قبل أن تعترض بعض الأندية القطرية على اللاعب لأختراقه اللوائح ولعبه لثلاثة اندية في موسم واحد، مما فجر الأزمة، والتي يتوقع لها أن يتم غيقاف اللاعب وتغريمه مالياً.