أكد عبد الفتاح السيسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه توقع قيام ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، لوجود مجموعة من المعطيات تؤكد ذلك، وكانت الدلائل تشير إلى اقتراب قيام ثورة عظيمة. ولفت إلى أن أول الدلائل على قيام ثورة 30 يونيو جاءت في وقت مبكر، في شهر أكتوبر 2012، بعد شهرين من تولى الرئيس المعزول بالحكم، وشعر أن البلاد تضيع في يناير 2013 وتابع " خبرة الحكم لم تكن موجودة لدى الإخوان، وتراكمت المشكلات وكانت الحالة في مصر صعبة، وهذا ما تطلب معالجة المشكلة بالتلاحم مع الشعب دون تحدى لبعض الشخصيات في الدولة". وأضاف " مكنش وقته اللى عمله مرسي". وعن الحاكم الحقيقيى لمصر في حكم الإخوان قال " اتوقع أنه كان مكتب الارشاد، وهو ما يفسر اتخاذ القرارات والرجوع فيها، نافيا وجود مكتب ارشاد في عهده اذافاز برئاسة الجمهورية، والأكثر من ذلك أنه لن يسمح لاى فصيل أن يعطل التوافق والتلاحم بين ابناء الشعب. جاء ذلك خلال الجزأ الثانى من حواره مع برنامج "مصر تنتخب الرئيس"-"الطريق إلى الاتحادية"، ويقدمه لميس الحديدى، وإبراهيم عيسى، ويعرض على قناتى "سى.بى.سى"، و"أون تى في"،